اذا اردت ان تعرف مكانتك عند الله
بسم الله الرحمن الرحيم
يا هذا إذا كنت تحب الله فالله يحبك بكل بساطة ، أتريد أن تتعرف فيما إذا كان ربك يحبك ؟ انظر محبتك ربك ، هل تحب ربك ؟ الله يحبك إذاً, وحاشا لله أن يحبه عبده وأن لا يحبه ربه, حاشا لربنا..
سئل الحسن البصري رضي الله عنه فقال له رجل: يا إمام أريد أن أعرف مكانتي عند ربي ، ما مكانتي عند ربي ؟ فقال له الحسن البصري: "إذا أردت أن تعرف مكانتك عند ربك فانظر مكانة ربك عندك"
يقول شاعرنا:
وإذا اعتراك الشك في ود امرئ .............. وأردت تعرف حلوه من مره
فاسأل فؤادك عن ضمير فؤاده ................ ينبيك سرك كل ما في سره
:
أتريد أن تتأكد فيما إذا كان الله يحبك أيها الإنسان ؟ إذاً أنظر فيما إذا كنت موفقاً للطاعات والنوافل ، إذا كنت صاحب نوافل وإذا كنت تقوم بالطاعات: بالصيام والصلاة والدعاء والذكر... بالنوافل وبالعمل الصالح فاعلم بأن الله يحبك ، تسألني عن الدليل ؟
الدليل ما يلي:
يقول رب العزة في الحديث القدسي الذي يرويه البخاري: (وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها ولئن سألني لأعطينه ولئن استعاذ بي لأعيذنه). أتريد أن تعرف فيما إذا كان ربك يحبك ؟ انظروا يا شباب يا أبناء هذه الأمة, هل أنتم موفقون للطاعات وللنوافل ؟ إذاً الله يحبكم ، ولكن إذا كنتم تستصعبون الطاعات والنوافل فالقضية جد خطيرة..
روى أيضاً ابن حبان في صحيحه والحديث صحيح أن النبي صلى عليه وآله وسلم قال: (إذا أحب الله عبداً عَسَله ، قالوا: وما عسله يا رسول الله ؟ قال: عسله أن يوفق له عملاً صالحاً). انظر عملك وأعمالك ، هل أعمالك صالحة ؟ إذاً الله يحبك ، هل أنت موفق للنوافل والطاعات ؟ إذاً الله يحبك.
أتريد أن تتعرف فيما إذا كان ربك يحبك ؟ انظر صبرك عند الابتلاء ،
روى الإمام أحمد في مسنده: (إذا أحب الله قوماً ابتلاهم فمن رضي فله الرضى) وفي رواية: (فمن صبر فله الصبر ومن جزع فله الجزع) وفي رواية للترمذي (إذا أحب الله عبداً ابتلاه ليسمع تضرعه إليه). ابتليت بمال ، بولد ، بأي شيء هل تضجر ؟ هل تكفر ؟ هل تعلن الشكوى من الله للناس ؟ هل تشكوا الله للناس ؟ إذاً الأمر بعيد عن أن تكون محل محبة الله عز وجل لك ، إذا أحبك الله ابتلاك ليسمع تضرعك إليه, لقد ابتلي سيدنا محمد صلى عليه وآله وسلم أشدّ الابتلاء فماذا كان يقول: كان يقول كما تعرفون وكما هو في المشهور: (اللهم أنت ربي وأنت رب المستضعفين إلى من تكلني ؟ إلى عدو يتجهمني أم إلى قريب ملكته أمري إن لم يكن بك غضب عليّ فلا أبالي ...) المهم أن ترضى يا رب (إذا أحب الله قوماً ابتلاهم فمن صبر فله الصبر ، ومن رضي فله الرضى).
إذا كنت مبتلى في أمر ما ورفعت يديك إلى ربك وقلت: الحمد لك يا رب على كل ما عملته ، الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه ، رفعت يديك إلى ربك وقلت: (اللهم أنت أحق من عبد ، اللهم أنت أجود من أعطى ، اللهم أنت أكرم من سئل ، كل شيء هالك إلا وجهك ، حلت دون النفوس وأخذت بالنواصي وكتبت الآثار ونسخت الآجال ، القلوب لك مفضية والسر عندك علانية الحلال ما حللت والحرام ما حرمت والدين ما شرعت ولا حول ولا قوة إلا بك).
بسم الله الرحمن الرحيم
يا هذا إذا كنت تحب الله فالله يحبك بكل بساطة ، أتريد أن تتعرف فيما إذا كان ربك يحبك ؟ انظر محبتك ربك ، هل تحب ربك ؟ الله يحبك إذاً, وحاشا لله أن يحبه عبده وأن لا يحبه ربه, حاشا لربنا..
سئل الحسن البصري رضي الله عنه فقال له رجل: يا إمام أريد أن أعرف مكانتي عند ربي ، ما مكانتي عند ربي ؟ فقال له الحسن البصري: "إذا أردت أن تعرف مكانتك عند ربك فانظر مكانة ربك عندك"
يقول شاعرنا:
وإذا اعتراك الشك في ود امرئ .............. وأردت تعرف حلوه من مره
فاسأل فؤادك عن ضمير فؤاده ................ ينبيك سرك كل ما في سره
:
أتريد أن تتأكد فيما إذا كان الله يحبك أيها الإنسان ؟ إذاً أنظر فيما إذا كنت موفقاً للطاعات والنوافل ، إذا كنت صاحب نوافل وإذا كنت تقوم بالطاعات: بالصيام والصلاة والدعاء والذكر... بالنوافل وبالعمل الصالح فاعلم بأن الله يحبك ، تسألني عن الدليل ؟
الدليل ما يلي:
يقول رب العزة في الحديث القدسي الذي يرويه البخاري: (وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها ولئن سألني لأعطينه ولئن استعاذ بي لأعيذنه). أتريد أن تعرف فيما إذا كان ربك يحبك ؟ انظروا يا شباب يا أبناء هذه الأمة, هل أنتم موفقون للطاعات وللنوافل ؟ إذاً الله يحبكم ، ولكن إذا كنتم تستصعبون الطاعات والنوافل فالقضية جد خطيرة..
روى أيضاً ابن حبان في صحيحه والحديث صحيح أن النبي صلى عليه وآله وسلم قال: (إذا أحب الله عبداً عَسَله ، قالوا: وما عسله يا رسول الله ؟ قال: عسله أن يوفق له عملاً صالحاً). انظر عملك وأعمالك ، هل أعمالك صالحة ؟ إذاً الله يحبك ، هل أنت موفق للنوافل والطاعات ؟ إذاً الله يحبك.
أتريد أن تتعرف فيما إذا كان ربك يحبك ؟ انظر صبرك عند الابتلاء ،
روى الإمام أحمد في مسنده: (إذا أحب الله قوماً ابتلاهم فمن رضي فله الرضى) وفي رواية: (فمن صبر فله الصبر ومن جزع فله الجزع) وفي رواية للترمذي (إذا أحب الله عبداً ابتلاه ليسمع تضرعه إليه). ابتليت بمال ، بولد ، بأي شيء هل تضجر ؟ هل تكفر ؟ هل تعلن الشكوى من الله للناس ؟ هل تشكوا الله للناس ؟ إذاً الأمر بعيد عن أن تكون محل محبة الله عز وجل لك ، إذا أحبك الله ابتلاك ليسمع تضرعك إليه, لقد ابتلي سيدنا محمد صلى عليه وآله وسلم أشدّ الابتلاء فماذا كان يقول: كان يقول كما تعرفون وكما هو في المشهور: (اللهم أنت ربي وأنت رب المستضعفين إلى من تكلني ؟ إلى عدو يتجهمني أم إلى قريب ملكته أمري إن لم يكن بك غضب عليّ فلا أبالي ...) المهم أن ترضى يا رب (إذا أحب الله قوماً ابتلاهم فمن صبر فله الصبر ، ومن رضي فله الرضى).
إذا كنت مبتلى في أمر ما ورفعت يديك إلى ربك وقلت: الحمد لك يا رب على كل ما عملته ، الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه ، رفعت يديك إلى ربك وقلت: (اللهم أنت أحق من عبد ، اللهم أنت أجود من أعطى ، اللهم أنت أكرم من سئل ، كل شيء هالك إلا وجهك ، حلت دون النفوس وأخذت بالنواصي وكتبت الآثار ونسخت الآجال ، القلوب لك مفضية والسر عندك علانية الحلال ما حللت والحرام ما حرمت والدين ما شرعت ولا حول ولا قوة إلا بك).