سورة الضحى
{ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ وَالضُّحَى * وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى * مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى * وَلَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الْأُولَى * وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى * أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَى * وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى * وَوَجَدَكَ عَائِلًا فَأَغْنَى * فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ * وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ * وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ }
{ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
مرض النبي صلى الله عليه وسلم فلم يقم لصلاة الليل ليلتين او ثلاثاً , فأتته امرأة , فقالت : يا محمد , ما أرى شيطانك إلا قد تركك , لم يقربك ليلتين أو ثلاثاً , فأنزل الله هذه السورة .
وَالضُّحَى *: اسم لوقت ارتفاع الشمس .
وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى * :قال الأصمعي: سجو الليل : تغطيته النهار , مثل ما يُسجّى الرجل بالثوب .
مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ : أي : ما قطعك قطع المودّع ,ولم يقطع عنك الوحي ( وَمَا قَلَى )* : أي : وما أبغضك .
وَلَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الْأُولَى * : أي : الجنة خير لك من الدنيا , هذا مع ما قد أوتي في الدنيا من شرف النبوة .
وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى * :الفتح في الدين , والثواب والحوض والشفاعة لأمته في الآخرة (فترضى )
أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَى * : أي : وجدك يتيما ً لا أب لك , فجعل لك مأوى تأوي إليه .
وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى * : لم تكن تدري القرآن ولا الشرائع , فهداك الله لذلك .
وَوَجَدَكَ عَائِلًا فَأَغْنَى * : أي : وجدك فقيراً ذا عيال لا مال لك , فأغناك بما أعطاك من الرزق .
فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ * : لا تتسلط عليه بالظلم لضعفه , بل ادفع إليه حقه واذكر يُتمك .
وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ * : لا تنهره إذا سألك , فقد كنت فقيراً فإما أن تطعمه , وإما أن ترده رداً ليناً .
وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ :أمره الله سبحانه بالتحدث بنعم الله عليه وإظهارها بينهم , والتحدُّث بنعمة الله شكر , وقيل النعمة هنا : القرآن , فأمره أن يقرأه ويحدث به .
{ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ وَالضُّحَى * وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى * مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى * وَلَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الْأُولَى * وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى * أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَى * وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى * وَوَجَدَكَ عَائِلًا فَأَغْنَى * فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ * وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ * وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ }
{ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
مرض النبي صلى الله عليه وسلم فلم يقم لصلاة الليل ليلتين او ثلاثاً , فأتته امرأة , فقالت : يا محمد , ما أرى شيطانك إلا قد تركك , لم يقربك ليلتين أو ثلاثاً , فأنزل الله هذه السورة .
وَالضُّحَى *: اسم لوقت ارتفاع الشمس .
وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى * :قال الأصمعي: سجو الليل : تغطيته النهار , مثل ما يُسجّى الرجل بالثوب .
مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ : أي : ما قطعك قطع المودّع ,ولم يقطع عنك الوحي ( وَمَا قَلَى )* : أي : وما أبغضك .
وَلَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الْأُولَى * : أي : الجنة خير لك من الدنيا , هذا مع ما قد أوتي في الدنيا من شرف النبوة .
وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى * :الفتح في الدين , والثواب والحوض والشفاعة لأمته في الآخرة (فترضى )
أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَى * : أي : وجدك يتيما ً لا أب لك , فجعل لك مأوى تأوي إليه .
وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى * : لم تكن تدري القرآن ولا الشرائع , فهداك الله لذلك .
وَوَجَدَكَ عَائِلًا فَأَغْنَى * : أي : وجدك فقيراً ذا عيال لا مال لك , فأغناك بما أعطاك من الرزق .
فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ * : لا تتسلط عليه بالظلم لضعفه , بل ادفع إليه حقه واذكر يُتمك .
وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ * : لا تنهره إذا سألك , فقد كنت فقيراً فإما أن تطعمه , وإما أن ترده رداً ليناً .
وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ :أمره الله سبحانه بالتحدث بنعم الله عليه وإظهارها بينهم , والتحدُّث بنعمة الله شكر , وقيل النعمة هنا : القرآن , فأمره أن يقرأه ويحدث به .