نأتى الى بقية الدروس التى شرحنا منها
الدرس الاول ـــ والثاني ــ والثالث ـــ والرابع .
بقية الدرس الرابع
الدرس الاول ـــ والثاني ــ والثالث ـــ والرابع .
بقية الدرس الرابع
نبداء على بركات الله
بسم الله الرحمان الرحيم
اقسام الشرك ثلاثة:
ا ــ شركٌ أكبر .......... 2 ـشركٌ أصغر .......... 3 ــ شركٌخفيّ
ا ــ شركٌ أكبر .......... 2 ـشركٌ أصغر .......... 3 ــ شركٌخفيّ
فالشركُ الأكبر يوجبُ : حبوط العمل ، والخلود في النار لمن مات عليه كما قال الله تعالى :
{ وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ } الاية88 سورةالانعام ، وقال سبحانه
{ مَا كَانَ لِلْمُشْرِكِينَ أَنْ يَعْمُرُوا مَسَاجِدَ اللَّهِ شَاهِدِينَ عَلَىٰ أَنْفُسِهِمْ بِالْكُفْرِ ۚ أُولَٰئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ وَفِي النَّارِ هُمْ خَالِدُونَ }سورة التوبة الاية 17
{ مَا كَانَ لِلْمُشْرِكِينَ أَنْ يَعْمُرُوا مَسَاجِدَ اللَّهِ شَاهِدِينَ عَلَىٰ أَنْفُسِهِمْ بِالْكُفْرِ ۚ أُولَٰئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ وَفِي النَّارِ هُمْ خَالِدُونَ }سورة التوبة الاية 17
وأن من مات عليه فلن يفر له ، والجنة عليه حرام ، كما قال الله جل جلاله{ إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ } ( النساء : 48)
وقال سبحانه :{ إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ ۖ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ }
وقال سبحانه :{ إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ ۖ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ }
ومن أنواعة : دعاء الأمات والأصنام ، والا ستغاثة بهم ، والنذر اهم ، والذبح لهم ونحو ذلك
أما الشرك الأصغر : فهو ما ثبت بالنصوص من الكتاب أو السنة تسميته شركًا ، ولكنه ليس من جنس الشرك الأكبر: كالرباءفي بعض الأعمال ، والحلف بغير الله
ونحو ذلك لقول النبي صلى الله عليه وسلم(( أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر ))فسُئل عنه فقال : [ الرياء] رواه الإمام أحمد ، والطبراني ،والبيهقي ، عن محمد بن لبيد الأنصاري رضى الله عنه
ونحو ذلك لقول النبي صلى الله عليه وسلم(( أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر ))فسُئل عنه فقال : [ الرياء] رواه الإمام أحمد ، والطبراني ،والبيهقي ، عن محمد بن لبيد الأنصاري رضى الله عنه
بإسناد جيد، ورواه الطبراني بأسانيد جيدة عن محمود بن لبيد عن رافع بن خديج عن النبي صلى الله عليه وسلم
وقوله صلى الله عليه وسلم:( من حلف بشىء دون الله فقد أشرك ) رواه الإمام أحمد بإسناد صحيح عن عمربن الخطاب رضى الله عنه
ورواه أبو داود والترمذي بإسناد صحيح من حديث ابن عمر رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : [ من حلف بغير الله فقد كفر أوأشرك]
وقوله صلى الله عليه وسلم [لا تقولو ا ما شاء الله وشاء فلان ،ولكن قولو ا ما شاء الله ثم شاء فلان ]أخرجه أبو داود بإسناد صحيح عن حذيفة بن اليمان رضى الله عنه.
وهذا النوع لايوجب الردة ،ولا يوجب الخلود في النار، ولكنه ينافي كمال التوحيد الواجب
أما النوع الثالث : هو الشرك الخفي ، فدليله قول النبي صلى الله عليه وسلم [ ألا أخبركم بما هو أخوف عليكم عندي من المسيح الدجال ؟]قالوابلى يا رسول الله ؟
[ الشرك الخفي .. يقوم الرجل فيصلىي فيزين صلاته ، لما يرى من نظر الرجل إليه]رواه الإمام أحمد في مسنده عن ابي سعيد الخدري رضى الله عنه.
ويجوز أن يقسَّم الشرك إلىنوعين فقط : أكبر وأصغر
.
أما الشرك الخفي فإنه يعمهما ،فيقع في الأكبر كشرك المنافقين ،لأنهم يخفون عقائدهم الباطلة ، ويتظاهرون بالإسلام رياءً وخوفًا على أنفسهم
ويكون في الشرك الأصغر كالرياء كما في الحديث محمود بن لبيد الأنصاري المتقدم ،وحديث أبي سعيد المذكور .
والله ولي التوفيق
وقوله صلى الله عليه وسلم:( من حلف بشىء دون الله فقد أشرك ) رواه الإمام أحمد بإسناد صحيح عن عمربن الخطاب رضى الله عنه
ورواه أبو داود والترمذي بإسناد صحيح من حديث ابن عمر رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : [ من حلف بغير الله فقد كفر أوأشرك]
وقوله صلى الله عليه وسلم [لا تقولو ا ما شاء الله وشاء فلان ،ولكن قولو ا ما شاء الله ثم شاء فلان ]أخرجه أبو داود بإسناد صحيح عن حذيفة بن اليمان رضى الله عنه.
وهذا النوع لايوجب الردة ،ولا يوجب الخلود في النار، ولكنه ينافي كمال التوحيد الواجب
أما النوع الثالث : هو الشرك الخفي ، فدليله قول النبي صلى الله عليه وسلم [ ألا أخبركم بما هو أخوف عليكم عندي من المسيح الدجال ؟]قالوابلى يا رسول الله ؟
[ الشرك الخفي .. يقوم الرجل فيصلىي فيزين صلاته ، لما يرى من نظر الرجل إليه]رواه الإمام أحمد في مسنده عن ابي سعيد الخدري رضى الله عنه.
ويجوز أن يقسَّم الشرك إلىنوعين فقط : أكبر وأصغر
.
أما الشرك الخفي فإنه يعمهما ،فيقع في الأكبر كشرك المنافقين ،لأنهم يخفون عقائدهم الباطلة ، ويتظاهرون بالإسلام رياءً وخوفًا على أنفسهم
ويكون في الشرك الأصغر كالرياء كما في الحديث محمود بن لبيد الأنصاري المتقدم ،وحديث أبي سعيد المذكور .
والله ولي التوفيق