إن الدعاء هو سلاح المؤمن حين تشتد الأمور وتظلم الأحوال وتضيق السبل؛ فلا ملجأ من الله إلا إليه، ولا مجيبَ غيرُه ، ولا راحمَ سواه كما أن الدعاء هو مخ العبادة؛ فهو إظهارُ التذلُّلِ والافتقارِ والطاعة والخضوع والاستكانةِ لله، وهذا هو المعنى العميق للعبادات، بل هو ما شرعت من أجله؛ فالعِبادة ذُلٌّ وخُضوعٌ وطاعة للخالق الأعظم. كما أنه يحب من يلجأ إليه من عباده،
بل
إنه ينزل في الثلث الأخير من الليل فيقول: «مَنْ يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبَ لَهُ؟ مَنْ يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ؟ مَنْ يَسْتَغْفِرُنِي فَأَغْفِرَ لَهُ؟».
والدعاء خيرُ ما تُصرَف فيه الأوقاتُ، وأعظم ما يُكسِب العبدَ الحسنات، وهو- إن انشغل به العبد في سائر أوقاته- خير مُقرِّبٍ للعبد إلى مولاه، وهو أعظمُ أسبابِ سعادةِ العبدِ وراحتِهِ وطُمأنينتِهِ وفلاحِهِ في كُلِّ أمورِهِ، وهو مِفتاحٌ لكلِّ خيرٍ ينالُه في الدُّنيا والآخرةِ. وهو سبب لشعور المؤمن بالراحة والطمأنينة وأنه في معية الله.
(( ودار الفاروق )) للاستثمارات الثقافية يسعدها أن تقدِّم إلى القراء الأعزَّاء «الدعاء من الكتاب والسنة» الذي احتوى على أدعية القرآن والكثير من الأدعية المأثورة عن المصطفى في كل ما يمر به المسلم في حياته من ظروف وأحوال يحتاج فيها إلى الدعاء.
بل
إنه ينزل في الثلث الأخير من الليل فيقول: «مَنْ يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبَ لَهُ؟ مَنْ يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ؟ مَنْ يَسْتَغْفِرُنِي فَأَغْفِرَ لَهُ؟».
والدعاء خيرُ ما تُصرَف فيه الأوقاتُ، وأعظم ما يُكسِب العبدَ الحسنات، وهو- إن انشغل به العبد في سائر أوقاته- خير مُقرِّبٍ للعبد إلى مولاه، وهو أعظمُ أسبابِ سعادةِ العبدِ وراحتِهِ وطُمأنينتِهِ وفلاحِهِ في كُلِّ أمورِهِ، وهو مِفتاحٌ لكلِّ خيرٍ ينالُه في الدُّنيا والآخرةِ. وهو سبب لشعور المؤمن بالراحة والطمأنينة وأنه في معية الله.
(( ودار الفاروق )) للاستثمارات الثقافية يسعدها أن تقدِّم إلى القراء الأعزَّاء «الدعاء من الكتاب والسنة» الذي احتوى على أدعية القرآن والكثير من الأدعية المأثورة عن المصطفى في كل ما يمر به المسلم في حياته من ظروف وأحوال يحتاج فيها إلى الدعاء.