معني المنخنقة والموقدة والمتردية والنطيحة
[size=32]من أسرار القرآن[/size][size=32]
الإشارات الكونية في القرآن الكريم
ومغزي دلالتها العلمية
في المنخنقة والموقوذة والمتردية والنطيحة[/size][size=32]
[/size][size=32] ومآ أكل السبع إلا ماذكيتم وما ذبح علي النصب...*[/size][size=32]
[/size][size=32]*( المائدة:60)*[/size][size=32]
[/size]
[size=32]هـــذا النص القرآني المعجز
جاء في مطلع سورة المائدة
وهي سورة مدنية, وعدد آياتها(120)
بعد البسملة
وهي من طوال سور القرآن الكريم
ومن أواخرها نزولا
وسميت بهدا الاسم لورود الإشارة فيها
إلي المائدة التي أنزلها الله( تعالي)
من السماء كرامة لعبده ورسوله
المسيح عيسي ابن مريم( عليهما السلام).
ويدور المحور الرئيسي للسورة
حول التشريع الإسلامي بعدد من الأحكام
اللازمة لإقامة دولة الإسلام
ولتنظيم المجتمع فيها علي مختلف المستويات تنظيما ينطلق من ركائز العقيدة الإسلامية القائمة علي توحيد الخالق( سبحانه وتعالي)
ومراقبته في السر والعلن, والاستعداد لملاقاته بعد هذه الحياة الدنيا بصفحة مليئة بصالح الأعمال علها تكسب مرضاة الله, والفوز بالجنة, والنجاة من النار, وكذلك كان أول بنود هذا التشريع الإسلامي هو عقد الإيمان بالله ربا واحدا أحدا, وبالإسلام دينا خالصا
ولسيدنا محمد( صلي الله عليه وسلم) نبيا ورسولا, وكان هذا العقد هو القاعدة التي تقوم عليها سائر العقود في حياة المسلمين, أفرادا وجماعات,
ومن هنا نصت سورة المائدة علي الوفاء بالعقود.
[/size]
[size=32]ويتخلل آيات التشريع في هذه السورة المباركة التأكيد علي توحيد الله توحيدا كاملا خالصا مطلقا لذاته العلية
( بغير شريك, ولاشبيه, ولامنازع, ولا صاحبة ولا ولد), واستعراض بعض قصص الأولين, وتفنيد عقائد الكفار والمشركين, وتدعو سورة المائدة إلي الإيمان ببعثة النبي الخاتم والرسول الخاتم
( صلي الله عليه وسلم)
وذلك يتكرر عدة مرات لعله أن يستجشن ضمائرهم,, مثل قول الحق( تبارك وتعالي):
[/size]
[size=32]يا أهل الكتاب قد جاءكم رسولنا يبين لكم
علي فترة من الرسل أن تقولوا ما جاءنا من بشير ولانذير فقد جاءكم بشير ونذير والله علي كل شيء قدير*
( المائدة:19)
[/size]
[size=32]وتعرج سورة المائدة إلي التذكير بيوم القيامة الذي سوف تبعث فيه الخلائق للحساب والجزاء, ومن بعده تساق إلي الخلود إما في الجنة أبدا, أو النار أبدا, كما تعرج إلي ذكر عدد من المعجزات التي أيد الله( سبحانه وتعالي) بها عبده ورسوله: المسيح عيسي ابن مريم, ومنها إنزال المائدة التي طلبها عدد من أتباعه من السماء, والتي سميت باسمها هذه السورة المباركة التي ختمت بتبرئته وأمه( عليهما السلام) من دعاوي الألوهية التي افتري عليهما بها, وما كان لأي منهما أن يدعيها مع اعترافهما بالعبودية الكاملة لله( سبحانه وتعالي) وحده.
[/size]
[size=32]من التشريعات الإسلامية في سورة المائدة
[/size]
[size=32](1) الأمر بالوفاء بالعقود أي العهود المؤكدة بين العباد وخالقهم, وبينهم وبعضهم البعض. ومن العقود المبرمة بين العباد وخالقهم ـ والعباد بعد في عالم الذر ـ الإيمان بربوبيته, وألوهيته, ووحدانيته, وتنزيهه عن جميع صفات خلقه, وعن كل وصف لا يليق بجلاله; وعبادته تعالي بما أمر, وحسن القيام بواجبات الاستخلاف في الأرض.
[/size]
[size=32](2) تأكيد ضرورة الحكم بما أنزل الله( تعالي), ومن ذلك أحكام القصاص, والردة, والحنث في اليمين, وتأكيد قضية الولاء والبراء, والأمر بالعدل في القضاء, وبتقوي الله( سبحانه وتعالي) في السر والعلن, وبالتوكل عليه حق التوكل, وبعدم خشية غيره, وبطاعة الله ورسوله, وبالحرص علي عمل الصالحات ومن ذلك الإحسان إلي الخلق.
[/size]
[size=32](3) الأمر بالمحافظة علي حرمات الدين وشعائره من مثل حرمة الكعبة المشرفة, وحرمة كل من الحج ومناسكه, والأشهر الحرم, وما يهدي إلي البيت الحرام, وما يقلد به الهدي, وحرمة قاصدي البيت الحرام من الحجاج والمعتمرين, وحرمة أمنهم وسلامتهم.
[/size]
[size=32](4) الأمر بالتعاون علي البر والتقوي( أي علي حسن الخلق وفعل الطاعات), والنهي عن التعاون علي الإثم والعدوان( أي عن فعل المنكرات والمنهيات) وعن مجاوزة حدود الله( تعالي).
[/size]
[size=32](5) الأمر بالجهاد في سبيل الله, طلبا لمرضاته, واتبغاء للوسيلة إليه( سبحانه وتعالي).
[/size]
[size=32](6) تحريم قتل النفس التي حرم الله إلا بالحق, وتحديد عقوبة القتل.
[/size]
[size=32](7) تحريم قطع الطريق والاعتداء علي الخلق, وتحديد عقوبة ذلك.
[/size]
[size=32](8) تحريم السرقة, وأكل السحت بمختلف أشكاله وألوانه ومنه الرشوة, والربا, والغش في التجارة, وتطفيف الموازين والمكاييل, وعدم الأمانة في الصنعة والعمل, وتحديد عقوبة كل واحدة من تلك الأعمال السيئة والخاطئة.
[/size]
[size=32](9) تحليل أكل لحوم الأنعام وشرب ألبانها( من مثل كل من الإبل, والبقر, والغنم, والماعز, وما يمثلها من الثدييات اللبونة المجترة والمقتصرة علي أكل الأعشاب كالظباء, والغزلان, والزراف, وبقر الوحش. وأشباهها).
[/size]
[size=32](10) تحريم أكل كل من الميتة, والدم, ولحم الخنزير, وما أهل لغير الله به, والمنخنقة, والموقوذة, والمتردية, والنطيحة, وما أكل السبع( إلا ما أدرك ذكاؤه من الأصناف الخمسة الأخيرة أي إتمام ذبحه قبل أن يموت), وما ذبح علي النصب, إلا من اضطر غير باغ ولا عاد فإن الله غفور رحيم.
[/size]
[size=32](11) تحريم الصيد علي المحرم, وكفارة ذلك, وهذا التحريم يشمل مجرد الانتفاع بالصيد سواء كان المحرم في الحل أو في الحرم, ويقع في حكم المحرم من كان مقيما في الحرم وليس محرما.
[/size]
[size=32](12) تحريم كل من الخمر, والميسر, والأنصاب, والأزلام, والاستقسام بالأزلام يشمل كل محاولة لاستشراف الغيب بواسطة القداح, وهي سهام كانت لدي أهل الجاهلية, وذلك من مثل قراءة الطالع, أو الكف, أو الفنجان, أو فتح أوراق اللعب, وغيرها من وسائل الدجل والنصب المتعددة.
[/size]
[size=32](13) تحليل صيد البحر وطعامه, وصيد البر المباح بعد ذكر اسم الله علي وسيلة الصيد من الجوارح قبل إطلاقها.
[/size]
[size=32](14) تحليل طعام أهل الكتاب, وتحليل ذبائحهم إذا ذكروا اسم الله( تعالي) عليها أثناء الذبح.
[/size]
[size=32](15) تحليل زواج المحصنات من المؤمنات أي( العفيفات المترفعات عن الرذائل), وزواج المحصنات من الذين أوتوا الكتاب, بعد دفع مهورهن, ومع عدم الاختلاء بهن قبل الزواج.
[/size]
[size=32](16) تفصيل أحكام الطهارة في جميع الحالات.
[/size]
[size=32](17) تفصيل أحكام الوصية.
[/size]
[size=32](18) الحكم بأن... من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا...*( المائدة:32).
[/size]
[size=32](19) الحكم بأن حزب الله هم الغالبون وأن... الذين كفروا لو أن لهم ما في الأرض جميعا ومثله معه ليفتدوا به من عذاب يوم القيامة ما تقبل منهم ولهم عذاب أليم*( المائدة:36).
[/size]
[size=32]من ركائز العقيدة في سورة المائدة
[/size]
[size=32](1) الإيمان بالله, وملائكته, وكتبه, ورسله, وباليوم الآخر, وبأن لله المصير, وتحريم الشرك بالله تحريما قاطعا لقوله( عز من قائل): إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار, وما للظالمين من أنصار*( المائدة:72).
[/size]
[size=32](2) الإيمان ببعثة الرسول الخاتم( صلي الله عليه وسلم) الذي أكمل الله( سبحانه وتعالي) ببعثه الدين, وأتم النعمة بتعهده( جل شأنه) بحفظ القرآن الكريم, وبرضاه لعباده الإسلام دينا.
[/size]
[size=32](3) الإيمان بوحدة رسالة السماء, وبالأخوة بين الأنبياء الذين بعثهم الله( سبحانه وتعالي) جميعا برسالة واحدة هي الإسلام الذي دعا إلي عبادة الله( تعالي) وحده( بغير شريك, ولا شبيه, ولا منازع, ولا صاحبة, ولا ولد), وإلي الإلتزام بمكارم الأخلاق, وإلي حسن القيام بواجبات الاستخلاف في الأرض, وإلي الاتباع في الدين, وإلي عدم الابتداع فيه.
[/size]
[size=32](4) اليقين الجازم بأن المسيح عيسي ابن مريم هو عبد الله ورسوله, وأنه قد خلت من قبله الرسل, وأن أمه صديقة, وأنهما كانا يأكلان الطعام, وأنه بشر بمقدم خاتم الأنبياء والمرسلين( صلي الله وسلم وبارك عليه وعليهم أجمعين), وأن الإيمان بالمعجزات التي أجراها الله( تعالي) له وعلي يديه كما رواها القرآن الكريم هو جزء لايتجزأ من إيمان المسلمين, وأن الفضل فيها يعود لله( سبحانه وتعالي) وحده.
[/size]
[size=32](5) التسليم بالحقيقة القرآنية التي مؤداها أن اليهود قد زيفوا رسالة الله إليهم, وأنهم سماعون للكذب, أكالون للسحت, مسارعون في الإثم والعدوان, ولذلك وصفهم الحق( تبارك وتعالي) بقوله( عز من قائل:
[/size]
[size=32]لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا ولتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا إنا نصاري ذلك بأن منهم قسيسين ورهبانا وأنهم لايستكبرون*
[/size]
[size=32](المائدة:82).
[/size]
الإشارات الكونية في القرآن الكريم
ومغزي دلالتها العلمية
في المنخنقة والموقوذة والمتردية والنطيحة[/size][size=32]
[/size][size=32] ومآ أكل السبع إلا ماذكيتم وما ذبح علي النصب...*[/size][size=32]
[/size][size=32]*( المائدة:60)*[/size][size=32]
[/size]
[size=32]هـــذا النص القرآني المعجز
جاء في مطلع سورة المائدة
وهي سورة مدنية, وعدد آياتها(120)
بعد البسملة
وهي من طوال سور القرآن الكريم
ومن أواخرها نزولا
وسميت بهدا الاسم لورود الإشارة فيها
إلي المائدة التي أنزلها الله( تعالي)
من السماء كرامة لعبده ورسوله
المسيح عيسي ابن مريم( عليهما السلام).
ويدور المحور الرئيسي للسورة
حول التشريع الإسلامي بعدد من الأحكام
اللازمة لإقامة دولة الإسلام
ولتنظيم المجتمع فيها علي مختلف المستويات تنظيما ينطلق من ركائز العقيدة الإسلامية القائمة علي توحيد الخالق( سبحانه وتعالي)
ومراقبته في السر والعلن, والاستعداد لملاقاته بعد هذه الحياة الدنيا بصفحة مليئة بصالح الأعمال علها تكسب مرضاة الله, والفوز بالجنة, والنجاة من النار, وكذلك كان أول بنود هذا التشريع الإسلامي هو عقد الإيمان بالله ربا واحدا أحدا, وبالإسلام دينا خالصا
ولسيدنا محمد( صلي الله عليه وسلم) نبيا ورسولا, وكان هذا العقد هو القاعدة التي تقوم عليها سائر العقود في حياة المسلمين, أفرادا وجماعات,
ومن هنا نصت سورة المائدة علي الوفاء بالعقود.
[/size]
[size=32]ويتخلل آيات التشريع في هذه السورة المباركة التأكيد علي توحيد الله توحيدا كاملا خالصا مطلقا لذاته العلية
( بغير شريك, ولاشبيه, ولامنازع, ولا صاحبة ولا ولد), واستعراض بعض قصص الأولين, وتفنيد عقائد الكفار والمشركين, وتدعو سورة المائدة إلي الإيمان ببعثة النبي الخاتم والرسول الخاتم
( صلي الله عليه وسلم)
وذلك يتكرر عدة مرات لعله أن يستجشن ضمائرهم,, مثل قول الحق( تبارك وتعالي):
[/size]
[size=32]يا أهل الكتاب قد جاءكم رسولنا يبين لكم
علي فترة من الرسل أن تقولوا ما جاءنا من بشير ولانذير فقد جاءكم بشير ونذير والله علي كل شيء قدير*
( المائدة:19)
[/size]
[size=32]وتعرج سورة المائدة إلي التذكير بيوم القيامة الذي سوف تبعث فيه الخلائق للحساب والجزاء, ومن بعده تساق إلي الخلود إما في الجنة أبدا, أو النار أبدا, كما تعرج إلي ذكر عدد من المعجزات التي أيد الله( سبحانه وتعالي) بها عبده ورسوله: المسيح عيسي ابن مريم, ومنها إنزال المائدة التي طلبها عدد من أتباعه من السماء, والتي سميت باسمها هذه السورة المباركة التي ختمت بتبرئته وأمه( عليهما السلام) من دعاوي الألوهية التي افتري عليهما بها, وما كان لأي منهما أن يدعيها مع اعترافهما بالعبودية الكاملة لله( سبحانه وتعالي) وحده.
[/size]
[size=32]من التشريعات الإسلامية في سورة المائدة
[/size]
[size=32](1) الأمر بالوفاء بالعقود أي العهود المؤكدة بين العباد وخالقهم, وبينهم وبعضهم البعض. ومن العقود المبرمة بين العباد وخالقهم ـ والعباد بعد في عالم الذر ـ الإيمان بربوبيته, وألوهيته, ووحدانيته, وتنزيهه عن جميع صفات خلقه, وعن كل وصف لا يليق بجلاله; وعبادته تعالي بما أمر, وحسن القيام بواجبات الاستخلاف في الأرض.
[/size]
[size=32](2) تأكيد ضرورة الحكم بما أنزل الله( تعالي), ومن ذلك أحكام القصاص, والردة, والحنث في اليمين, وتأكيد قضية الولاء والبراء, والأمر بالعدل في القضاء, وبتقوي الله( سبحانه وتعالي) في السر والعلن, وبالتوكل عليه حق التوكل, وبعدم خشية غيره, وبطاعة الله ورسوله, وبالحرص علي عمل الصالحات ومن ذلك الإحسان إلي الخلق.
[/size]
[size=32](3) الأمر بالمحافظة علي حرمات الدين وشعائره من مثل حرمة الكعبة المشرفة, وحرمة كل من الحج ومناسكه, والأشهر الحرم, وما يهدي إلي البيت الحرام, وما يقلد به الهدي, وحرمة قاصدي البيت الحرام من الحجاج والمعتمرين, وحرمة أمنهم وسلامتهم.
[/size]
[size=32](4) الأمر بالتعاون علي البر والتقوي( أي علي حسن الخلق وفعل الطاعات), والنهي عن التعاون علي الإثم والعدوان( أي عن فعل المنكرات والمنهيات) وعن مجاوزة حدود الله( تعالي).
[/size]
[size=32](5) الأمر بالجهاد في سبيل الله, طلبا لمرضاته, واتبغاء للوسيلة إليه( سبحانه وتعالي).
[/size]
[size=32](6) تحريم قتل النفس التي حرم الله إلا بالحق, وتحديد عقوبة القتل.
[/size]
[size=32](7) تحريم قطع الطريق والاعتداء علي الخلق, وتحديد عقوبة ذلك.
[/size]
[size=32](8) تحريم السرقة, وأكل السحت بمختلف أشكاله وألوانه ومنه الرشوة, والربا, والغش في التجارة, وتطفيف الموازين والمكاييل, وعدم الأمانة في الصنعة والعمل, وتحديد عقوبة كل واحدة من تلك الأعمال السيئة والخاطئة.
[/size]
[size=32](9) تحليل أكل لحوم الأنعام وشرب ألبانها( من مثل كل من الإبل, والبقر, والغنم, والماعز, وما يمثلها من الثدييات اللبونة المجترة والمقتصرة علي أكل الأعشاب كالظباء, والغزلان, والزراف, وبقر الوحش. وأشباهها).
[/size]
[size=32](10) تحريم أكل كل من الميتة, والدم, ولحم الخنزير, وما أهل لغير الله به, والمنخنقة, والموقوذة, والمتردية, والنطيحة, وما أكل السبع( إلا ما أدرك ذكاؤه من الأصناف الخمسة الأخيرة أي إتمام ذبحه قبل أن يموت), وما ذبح علي النصب, إلا من اضطر غير باغ ولا عاد فإن الله غفور رحيم.
[/size]
[size=32](11) تحريم الصيد علي المحرم, وكفارة ذلك, وهذا التحريم يشمل مجرد الانتفاع بالصيد سواء كان المحرم في الحل أو في الحرم, ويقع في حكم المحرم من كان مقيما في الحرم وليس محرما.
[/size]
[size=32](12) تحريم كل من الخمر, والميسر, والأنصاب, والأزلام, والاستقسام بالأزلام يشمل كل محاولة لاستشراف الغيب بواسطة القداح, وهي سهام كانت لدي أهل الجاهلية, وذلك من مثل قراءة الطالع, أو الكف, أو الفنجان, أو فتح أوراق اللعب, وغيرها من وسائل الدجل والنصب المتعددة.
[/size]
[size=32](13) تحليل صيد البحر وطعامه, وصيد البر المباح بعد ذكر اسم الله علي وسيلة الصيد من الجوارح قبل إطلاقها.
[/size]
[size=32](14) تحليل طعام أهل الكتاب, وتحليل ذبائحهم إذا ذكروا اسم الله( تعالي) عليها أثناء الذبح.
[/size]
[size=32](15) تحليل زواج المحصنات من المؤمنات أي( العفيفات المترفعات عن الرذائل), وزواج المحصنات من الذين أوتوا الكتاب, بعد دفع مهورهن, ومع عدم الاختلاء بهن قبل الزواج.
[/size]
[size=32](16) تفصيل أحكام الطهارة في جميع الحالات.
[/size]
[size=32](17) تفصيل أحكام الوصية.
[/size]
[size=32](18) الحكم بأن... من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا...*( المائدة:32).
[/size]
[size=32](19) الحكم بأن حزب الله هم الغالبون وأن... الذين كفروا لو أن لهم ما في الأرض جميعا ومثله معه ليفتدوا به من عذاب يوم القيامة ما تقبل منهم ولهم عذاب أليم*( المائدة:36).
[/size]
[size=32]من ركائز العقيدة في سورة المائدة
[/size]
[size=32](1) الإيمان بالله, وملائكته, وكتبه, ورسله, وباليوم الآخر, وبأن لله المصير, وتحريم الشرك بالله تحريما قاطعا لقوله( عز من قائل): إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار, وما للظالمين من أنصار*( المائدة:72).
[/size]
[size=32](2) الإيمان ببعثة الرسول الخاتم( صلي الله عليه وسلم) الذي أكمل الله( سبحانه وتعالي) ببعثه الدين, وأتم النعمة بتعهده( جل شأنه) بحفظ القرآن الكريم, وبرضاه لعباده الإسلام دينا.
[/size]
[size=32](3) الإيمان بوحدة رسالة السماء, وبالأخوة بين الأنبياء الذين بعثهم الله( سبحانه وتعالي) جميعا برسالة واحدة هي الإسلام الذي دعا إلي عبادة الله( تعالي) وحده( بغير شريك, ولا شبيه, ولا منازع, ولا صاحبة, ولا ولد), وإلي الإلتزام بمكارم الأخلاق, وإلي حسن القيام بواجبات الاستخلاف في الأرض, وإلي الاتباع في الدين, وإلي عدم الابتداع فيه.
[/size]
[size=32](4) اليقين الجازم بأن المسيح عيسي ابن مريم هو عبد الله ورسوله, وأنه قد خلت من قبله الرسل, وأن أمه صديقة, وأنهما كانا يأكلان الطعام, وأنه بشر بمقدم خاتم الأنبياء والمرسلين( صلي الله وسلم وبارك عليه وعليهم أجمعين), وأن الإيمان بالمعجزات التي أجراها الله( تعالي) له وعلي يديه كما رواها القرآن الكريم هو جزء لايتجزأ من إيمان المسلمين, وأن الفضل فيها يعود لله( سبحانه وتعالي) وحده.
[/size]
[size=32](5) التسليم بالحقيقة القرآنية التي مؤداها أن اليهود قد زيفوا رسالة الله إليهم, وأنهم سماعون للكذب, أكالون للسحت, مسارعون في الإثم والعدوان, ولذلك وصفهم الحق( تبارك وتعالي) بقوله( عز من قائل:
[/size]
[size=32]لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا ولتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا إنا نصاري ذلك بأن منهم قسيسين ورهبانا وأنهم لايستكبرون*
[/size]
[size=32](المائدة:82).
[/size]