التغدد الرحمي، أو ما يُعرف طبيًا بـ adenomyosis، هو حالة طبية تحدث عندما ينمو نسيج بطانة الرحم (النسيج الداخلي للرحم) داخل جدار الرحم العضلي. هذا يؤدي إلى تضخم الرحم ويسبب أعراضًا متنوعة، بما في ذلك:
إذا كنتِ تعانين من أي من هذه الأعراض، يُنصح بالتواصل مع أخصائي لبحث العلاج الأنسب لحالتك.
- ألم الدورة الشهرية: يكون الألم شديدًا وقد يبدأ قبل الدورة ويستمر بعدها.
- نزيف مفرط: تعاني النساء المصابات بالتغدد الرحمي من نزيف غزير خلال الدورة الشهرية.
- آلام الحوض: يمكن أن تكون آلام الحوض مستمرة خارج فترة الدورة الشهرية.
- تضخم الرحم: قد يزداد حجم الرحم، ما قد يجعل البطن يبدو متورمًا.
أسباب التغدد الرحمي:
- غير معروف بالضبط سبب حدوثه، لكن يعتقد الأطباء أنه قد يحدث نتيجة لعدة عوامل، بما في ذلك:
- تلف في جدار الرحم نتيجة لجراحة سابقة مثل الولادة القيصرية أو العمليات الجراحية.
- التغيرات الهرمونية، حيث يلعب الإستروجين دورًا في تفاقم الحالة.
التشخيص:
- يتم تشخيص التغدد الرحمي عادةً من خلال الفحص السريري، الموجات فوق الصوتية، أو الرنين المغناطيسي (MRI) لتحديد حالة أنسجة الرحم بدقة.
العلاج:
- العلاج يعتمد على شدة الأعراض وعمر المرأة ورغبتها في الإنجاب. تشمل الخيارات:
- الأدوية: مثل المسكنات، مضادات الالتهاب، أو العلاجات الهرمونية لتخفيف الأعراض.
- العلاج بالإشعاع أو الليزر: للتقليل من الآلام أو النزيف.
- التدخل الجراحي: قد يُستخدم في الحالات الشديدة. واحدة من أبرز الخيارات هي العلاج بالقسطرة الرحمية (Uterine Artery Embolization)، الذي يقوم به الأطباء المتخصصون في الأشعة التداخلية مثل الدكتور سمير عبد الغفار، حيث يتم سد الشرايين التي تغذي النسيج المتضخم دون الحاجة إلى استئصال الرحم.
إذا كنتِ تعانين من أي من هذه الأعراض، يُنصح بالتواصل مع أخصائي لبحث العلاج الأنسب لحالتك.