فهذه بعض صفات قلب المؤمن:
1- أن يكون سليما من الشهوات ، والشبهات ، والشرك ،
والحسد ، والغل ، والغش .. قال تعالى :
{ إلا من أتى الله بقلب سليم } .
2- الإنابة إلى الله ..
وهي ميل القلب بالتضرع والدعاء .. قال تعالى :
{ من خشي الرحمن بالغيب وجاء بقلب منيب } .
3- الاطمئنان بذكر الله ..
قال تعالى :
{ ألا بذكر الله تطمئن القلوب } .
والذي لا يطمئن بذكره فقلبه قلب منافق ،
فإنهم لا يذكرون الله إلا قليلا .
4- التقوى ..
وعلامته أن يعظم شعائر الله .. قال تعالى :
{ ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب } .
5-الخوف من عدم قبول الأعمال
قال تعالى :
{ والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة أنهم إلى ربهم راجعون. } .
قالت عائشة رضي الله عنها :
أهم الذين يسرقون ويزنون ويشربون الخمر ؟ ..
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
[ لا يا ابنة الصديق ! بل هم الذين
يصومون ويصلون و يتصدقون
ويخافون أن لا يقبل منهم ] .
رواه الترمذي
فهل أنت تفتخر بأعمالك أم تزدريها ؟
قال الحسن البصري رحمه الله :
إن المؤمن جمع إحساناً وشفقة ،
وإن المنافق جمع إساءة وأمنا .
كيف تصل القلوب إلى الله ؟
قال ابن القيم رحمه الله :
أجمع السائرون إلى الله ..
أن القلوب لا تعطى مناها حتى تصل إلى مولاها ..
ولا تصل إلى مولاها حتى تكون صحيحة سليمة ..
ولا تكون صحيحة سليمة إلا بمخالفة هواها .. فهواها مرضها ..
وشفاها مخالفتها . إذاً لابد من مجاهدة النفس وأهوائها ..
حتى تصل إلى الله بارئها .
كيف تحجب القلوب عن الله ؟
قال ابن القيم رحمه الله :
ومن أراد صفاء قلبه فليؤثر الله على شهوته القلوب
المتعلقة بالشهوات محجوبة عن الله بقدر تعلقها بها
اللهم أنا نسالك قلوبا سليمة والسنة صادقة
حين يجتمع حسن الظن ورقة القلب ..
يزداد الإنسان رُقيا في أسلوبه
ومن يتعطر بأخلاقه ،
فلن يجف عطرهُ أبدا ..
فانطقْ جمالاً ..
أو تجمل بالسكوت.
كل المخاوف تجلب لك الهموم ..
إلا الخوف من الله يجلب لك أعظم مافي الوجود..
( ولمن خاف مقام ربه جنتان ) .
جعلنا الله واياكم من الفائزين بهما يا رب.
وأخبرهم أن الجنّة طيبة التربة، عذبة الماء،
وأنها قيعان، وأن غراسها:
سُبحان الله
والحمدُ لله
و لا إله إلَّا الله
والله أكبر ..
تُرى كم نخلة ضيعنا ,
وكم بستانٍ فاتنا بضياع ساعاتنا و غفلتنا عن ذكر ( الله )؟!
ﻟﻄﺎﺋﻒُ ﺍﻟﻠﻪِ ﻭﺇﻥ ﻃﺎﻝَ ﺍﻟﻤﺪَﻯ...ﻛﻠﻤﺤﺔَ ﺍﻟﻄَّﺮﻑِ ﺇﺫﺍ ﺍﻟﻄَّﺮﻑُ ﺳَﺠَﻰ
ﻛَﻢ ﻓﺮﺝٍ ﺑﻌﺪَ يأس ﻗَﺪ ﺃﺗَﻰ.........ﻭﻛَﻢ ﺳُﺮﻭﺭٍ ﻗَﺪ ﺃﺗَﻰ ﺑﻌﺪَ ﺍﻷﺳَﻰ
1- أن يكون سليما من الشهوات ، والشبهات ، والشرك ،
والحسد ، والغل ، والغش .. قال تعالى :
{ إلا من أتى الله بقلب سليم } .
2- الإنابة إلى الله ..
وهي ميل القلب بالتضرع والدعاء .. قال تعالى :
{ من خشي الرحمن بالغيب وجاء بقلب منيب } .
3- الاطمئنان بذكر الله ..
قال تعالى :
{ ألا بذكر الله تطمئن القلوب } .
والذي لا يطمئن بذكره فقلبه قلب منافق ،
فإنهم لا يذكرون الله إلا قليلا .
4- التقوى ..
وعلامته أن يعظم شعائر الله .. قال تعالى :
{ ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب } .
5-الخوف من عدم قبول الأعمال
قال تعالى :
{ والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة أنهم إلى ربهم راجعون. } .
قالت عائشة رضي الله عنها :
أهم الذين يسرقون ويزنون ويشربون الخمر ؟ ..
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
[ لا يا ابنة الصديق ! بل هم الذين
يصومون ويصلون و يتصدقون
ويخافون أن لا يقبل منهم ] .
رواه الترمذي
فهل أنت تفتخر بأعمالك أم تزدريها ؟
قال الحسن البصري رحمه الله :
إن المؤمن جمع إحساناً وشفقة ،
وإن المنافق جمع إساءة وأمنا .
كيف تصل القلوب إلى الله ؟
قال ابن القيم رحمه الله :
أجمع السائرون إلى الله ..
أن القلوب لا تعطى مناها حتى تصل إلى مولاها ..
ولا تصل إلى مولاها حتى تكون صحيحة سليمة ..
ولا تكون صحيحة سليمة إلا بمخالفة هواها .. فهواها مرضها ..
وشفاها مخالفتها . إذاً لابد من مجاهدة النفس وأهوائها ..
حتى تصل إلى الله بارئها .
كيف تحجب القلوب عن الله ؟
قال ابن القيم رحمه الله :
ومن أراد صفاء قلبه فليؤثر الله على شهوته القلوب
المتعلقة بالشهوات محجوبة عن الله بقدر تعلقها بها
اللهم أنا نسالك قلوبا سليمة والسنة صادقة
حين يجتمع حسن الظن ورقة القلب ..
يزداد الإنسان رُقيا في أسلوبه
ومن يتعطر بأخلاقه ،
فلن يجف عطرهُ أبدا ..
فانطقْ جمالاً ..
أو تجمل بالسكوت.
كل المخاوف تجلب لك الهموم ..
إلا الخوف من الله يجلب لك أعظم مافي الوجود..
( ولمن خاف مقام ربه جنتان ) .
جعلنا الله واياكم من الفائزين بهما يا رب.
وأخبرهم أن الجنّة طيبة التربة، عذبة الماء،
وأنها قيعان، وأن غراسها:
سُبحان الله
والحمدُ لله
و لا إله إلَّا الله
والله أكبر ..
تُرى كم نخلة ضيعنا ,
وكم بستانٍ فاتنا بضياع ساعاتنا و غفلتنا عن ذكر ( الله )؟!
ﻟﻄﺎﺋﻒُ ﺍﻟﻠﻪِ ﻭﺇﻥ ﻃﺎﻝَ ﺍﻟﻤﺪَﻯ...ﻛﻠﻤﺤﺔَ ﺍﻟﻄَّﺮﻑِ ﺇﺫﺍ ﺍﻟﻄَّﺮﻑُ ﺳَﺠَﻰ
ﻛَﻢ ﻓﺮﺝٍ ﺑﻌﺪَ يأس ﻗَﺪ ﺃﺗَﻰ.........ﻭﻛَﻢ ﺳُﺮﻭﺭٍ ﻗَﺪ ﺃﺗَﻰ ﺑﻌﺪَ ﺍﻷﺳَﻰ