[size=18]يُـعزِّز كتاب ( موسوعة قبائل العرب ) لمؤلفه الباحث عبد الحكيم الوائلي الرواية التي تنسب بني خالد إلى قبيلة مخزوم من قريش من العرب العدنانية ، وينقل عن أحمد بن يعقوب الهمداني مؤلف كتاب ( صفة جزيرة العرب ) ترجيحه أن يكون بنو خالد من ذوي قرابة الصحابي الجليل خالد بن الوليد وليس من أعقابه الذين تقول روايات إنهم إنقرضوا بالطاعون ، ويشير الوائلي إلى امتداد بني خالد إلى إيران وكردستان العراق إضافة إلى انتشارهم في سوريا والأردن والسعودية ويذكر الوائلي أن بني خالد في الأردن يتوزَّعون على ثلاثة أفخاذ هي الجبور والصبيحات والنهود ، وديارهم ناحية الرمثا من قضاء عجلون في شمال الأردن ، ويورد الوائلي أسماء سبعة عشائر تحمل إسم الصبيحات هي : الصبيحات من قبائل مصر وتقيم بالفيوم وهم من العواهير من المساعيد من شيبان من بكر بن وائل من العرب العدنانية ، والصبيحات في غور الفارعة وقد قدموا إليها من أريحا ، وهم من الشطـِّـية في فلسطين والأردن ، والصبيحات من العزازمة ببئر السبع في فلسطين ، والصبيحات من حبيش من موسى من جهينة من قضاعة من العرب القحطانية ويقيمون في ينبع والعيص في السعودية ، والصبيحات من العقار من المناعين من الحجايا إحدى قبائل الأردن ، والصبيحات من الفواضلة ومنازلها في بلدة مليح بالأردن ، والصبيحات من الفيوم في مصر والسودان.
ويذكر المؤرِّخ مصطفى مراد الدبّاغ في كتابه ( القبائل العربية وسلائلها في بلادنا فلسطين ) أن بني مخزوم بطن من مرّة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر من قريش، ويذكر أن منهم أبو سليمان خالد بن الوليد بن المغيرة وأبو جهل عدو رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخوه العاصي اللذين قتلا كافرين في بدر، وأخوهما سلمة بن هشام الذي أسلم وحسن إسلامه وكان من خيار الصحابة واستشهد بمعارك أجنادين ودفن في قرية سلمة في ظاهر يافا.
ويُعزّز الدبَّـاغ الرواية التي تنفي وجود عقب للصحابي الجليل خالد بن الوليد ويذكر أن من الخطأ القول بأن هناك جماعات تحمل اسم الخالدي نسبة إلى الصحابي الجليل، والأصح كما يقول الدبّاغ نسبتهم إلى بني مخزوم الذين منهم الصحابي الجليل خالد بن الواليد، فهم من قرابته وليسوا من أعقابه.
ويذكر الدبّاغ أن من أشهر الذين ينتسبون إلى بني مخزوم في الوطن العربي بنو شهاب " الشهابيون" الذين كانت لهم الإمارة في لبنان ما بين 1697-1842م، كما يذكر أن من الفرق والعائلات التي تنتمي إلى بني مخزوم عشيرة الشريدة التي يصفها بأنها أمنع وأقوى عشائر محافظة إربد ويذكر أن لهم صلات قرابة مع عائلة الخالدي في القدس وعائلة قدُّورة في صفد، كما يذكر أن عشيرة الولايدة من جبارات بئر السبع يقولون إنهم من بني مخزوم، كما يذكر أن آل الخالدي في جنين وفي حطـِّـين (طبريا) ينحدرون من بني مخزوم ، والشهابيون هم قرشيون من أبناء مالك المخزومي القرشي الملقب بـ "شهاب"، شاركوا في جيوش الفتح العربي الإسلامي وحاربوا تحت إمرة الصحابي الجليل أبي عبيدة رضي الله عنه واشتركوا في معارك أجنادين واليرموك، ومن شخصياتهم الشهيرة ملحم بن حيدر الشهابي الذي تولى الإمارة في عام 1732م وعُرف بتدينه ، وقد تنصّر ولداه في عام 1754م عندما انتهى حكم والدهما في الإمارة وانضما إلى الطائفة المارونية.
ويذكر الدبّاغ إن جماعات من بني مخزوم نزلوا في صدر الإسلام في فلسطين واستقرّوا في بلدة يبنا من أعمال الرملة وفي قيسارية من أعمال حيفا، ويبدو أنهم اضطروا للرحيل عن يبنا في بدايات غزو الفرنجة على فلسطين، وكانت هجرتهم إلى مكة المكرمة وظلوا يحتفظون في دار هجرتهم باسمهم (اليبناويون- مفردها يبناوي)، أما الذين سكنوا قيسارية فارتحلوا إلى عكا ثمَّ انتقلوا إلى حلب بعد أن سيطر الفرنجة على بلاد الساحل الفلسطيني، ويرجّح الدبّاغ أن الخالديين (آل الخالدي) في فلسطين هم من سلائل اليبناويين والقيسرانيين الذين بقوا في فلسطين ولم يغادروها أو من الذين عادوا إليها بعد طرد الفرنجة .
[/size]
ويذكر المؤرِّخ مصطفى مراد الدبّاغ في كتابه ( القبائل العربية وسلائلها في بلادنا فلسطين ) أن بني مخزوم بطن من مرّة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر من قريش، ويذكر أن منهم أبو سليمان خالد بن الوليد بن المغيرة وأبو جهل عدو رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخوه العاصي اللذين قتلا كافرين في بدر، وأخوهما سلمة بن هشام الذي أسلم وحسن إسلامه وكان من خيار الصحابة واستشهد بمعارك أجنادين ودفن في قرية سلمة في ظاهر يافا.
ويُعزّز الدبَّـاغ الرواية التي تنفي وجود عقب للصحابي الجليل خالد بن الوليد ويذكر أن من الخطأ القول بأن هناك جماعات تحمل اسم الخالدي نسبة إلى الصحابي الجليل، والأصح كما يقول الدبّاغ نسبتهم إلى بني مخزوم الذين منهم الصحابي الجليل خالد بن الواليد، فهم من قرابته وليسوا من أعقابه.
ويذكر الدبّاغ أن من أشهر الذين ينتسبون إلى بني مخزوم في الوطن العربي بنو شهاب " الشهابيون" الذين كانت لهم الإمارة في لبنان ما بين 1697-1842م، كما يذكر أن من الفرق والعائلات التي تنتمي إلى بني مخزوم عشيرة الشريدة التي يصفها بأنها أمنع وأقوى عشائر محافظة إربد ويذكر أن لهم صلات قرابة مع عائلة الخالدي في القدس وعائلة قدُّورة في صفد، كما يذكر أن عشيرة الولايدة من جبارات بئر السبع يقولون إنهم من بني مخزوم، كما يذكر أن آل الخالدي في جنين وفي حطـِّـين (طبريا) ينحدرون من بني مخزوم ، والشهابيون هم قرشيون من أبناء مالك المخزومي القرشي الملقب بـ "شهاب"، شاركوا في جيوش الفتح العربي الإسلامي وحاربوا تحت إمرة الصحابي الجليل أبي عبيدة رضي الله عنه واشتركوا في معارك أجنادين واليرموك، ومن شخصياتهم الشهيرة ملحم بن حيدر الشهابي الذي تولى الإمارة في عام 1732م وعُرف بتدينه ، وقد تنصّر ولداه في عام 1754م عندما انتهى حكم والدهما في الإمارة وانضما إلى الطائفة المارونية.
ويذكر الدبّاغ إن جماعات من بني مخزوم نزلوا في صدر الإسلام في فلسطين واستقرّوا في بلدة يبنا من أعمال الرملة وفي قيسارية من أعمال حيفا، ويبدو أنهم اضطروا للرحيل عن يبنا في بدايات غزو الفرنجة على فلسطين، وكانت هجرتهم إلى مكة المكرمة وظلوا يحتفظون في دار هجرتهم باسمهم (اليبناويون- مفردها يبناوي)، أما الذين سكنوا قيسارية فارتحلوا إلى عكا ثمَّ انتقلوا إلى حلب بعد أن سيطر الفرنجة على بلاد الساحل الفلسطيني، ويرجّح الدبّاغ أن الخالديين (آل الخالدي) في فلسطين هم من سلائل اليبناويين والقيسرانيين الذين بقوا في فلسطين ولم يغادروها أو من الذين عادوا إليها بعد طرد الفرنجة .
[/size]