فوائد الاسترخاء,فوائد تمارين التأمل,فوائد تمارين الاسترخاء,فوائد,الاسترخاء,تمارين,التأمل,قسم التنمية البشرية وتطوير الذات,منتدى,قسم,التنمية,البشرية,وتطوير,الذات,قسم علم النفس,قسم تحليل الشخصية,علم,النفس,تحليل,الشخصية
::. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .::
ما الفوائد التي سيجلبها الإسترخاء لك ؟
إن أفضل ما يمكنني أن أخبرك به عن فن الاسترخاء ، هو أنك
سوف تشعر بتحسن بعد عشرين دقيقة من الممارسة الناجحة للإسترخاء ، أكثر مما
تشعر بعد اثنتي عشرة ساعة من النوم ، ولكن ليس المقصود أن يحل الإسترخاء محل
النوم ، و لكن الاسترخاء سيخلف لديك شعورا كبيرا من الراحة و الاسترخاء واليقظة .
هناك العديد من المنافع التي سيجلبها لك فن الاسترخاء ، وأثناء مطالعتك لقائمة الفوائد
الخاصة بهذا الفن .
قد تبدو ادعاءات هذه البرامج خارقة للعادة ولكن ليست هذه هي القضية فلن تربك
بتحول عاطفي أو مادي كبير ، حيث إن العملية بطيئة دقيقة ، تراكمية وطويلة الأمد
فكر فيه كبرنامج تدريبي كي تبدأ ، على العلم بأن التدريب مفيد بالنسبة لك ، و لكي
تعرف أن عشرين دقيقة في اليوم كل شهر لا تفي بالغرض وإذا كان عليك أن تجني
الثمار الكاملة لجهودك التى عليك التدرب عليها بانتظام إذن قم بذلك بانتظام .
بعد مرور يومين من ممارسة فن الإسترخاء سوف تشعر بأنك حققت شيئا ما ، فأنت
مسترخ ، وتأكل وتنام جيدا ، و بمواصلة الممارسة يوما بعد يوم ، ستصبح أكثر لياقة و صحة نفسية .
بعد مرور شهرين ستعتقد أنك في أحسن حالاتك الجسدية والنفسية (على رغم أن
الفطرة تخبرك أنه ما زال أمامك طريق طويل) والآن التحسينات التي تحدث لك يوما
بعد يوم لا يمكن ملاحظتها تماما ، حيث تبدأ اليوم في التلاشي ، و تتضاءل أهميتها ،
فهذه هي الفكرة التي تتطلب عزيمة أكبر ، و تلك هي نقطة التحول ، فإما أن تستمر
لكي تصبح سليما نفسيا و جسديا أو أن ترجع إلى حيث بدأت .
إن الرغبة في التواني والاستمرار قليلا يثيرك ويقلقك – لا تحتاج إلى تدريب ، فأنت
سليم – وتعتبر مضيعة للوقت ، وفي هذا الحين يجب عليك أن تستمر ، أو أن تأخذ
قسطا لا ضرر فيه من الراحة ، و لكن إذا تقاعست عن برنامج التدريب في هذه
المرحلة ستعي على الفور ما الفائدة التي سيجلبها لك مؤقتاً ، ولكن عيك أن تزاول
الأمر من جديد حتى تستفيد وتشعر بالراحة ، و من ناحية أخرى إذا ثابرت خلال تلك
المدة البطيئة لكنت على وشك تحقيق الهدف الجوهري ألا و هو السلامة الجسدية والعقلية .
إن فن الإسترخاء يعمل على ذلك النحو ، فهو عبارة عن برنامج تدريبي للعقل
والعواطف أيضا إذا أردت ذلك ، فمع برنامج التدريب البدني هناك نتيجة فورية ،
فسوف تلاحظ تحسينات رائعة من حيث كونك أكثر استرخاء و مقدرة على حل المشاكل
، والإضطرابات اليومية ، وسيكون لديك مقدرة أكبر على الاستمتاع في الحياة .
التحسينات النفسية والعاطفية المتعلقة بفن الاسترخاء
-ستكون أكثر إيجابية.
-ستكون أكثر نشاطاً وصحة وسعادة.
-سيكون لديك مقدرة أعظم على مسايرة الحياة.
-سيكون لديك زيادة في اليقظة العقلية وستفكر وتتصرف بشكل أكثر إبداعاً.
-ستأكل وتنام وتحب بشكل أفضل.
-ستكون أكثر تسامحاً
-سيتزايد تقييمك للحياة.
-ستتخلص من كل أوجاع الماضي
-سيتزايد شعورك بالثقة.
كيف ممكن لتدريب بسيط أن يحقق كل هذا؟
إنني أطلب منك تصديق الكثير أليس كذلك؟ تصديق أن أسلوباً عقلياً بسيطاً يمكنه جلب
تلك الفوائد الرائعة في حياتك, ولكن ذلك حقيقي ، السر يكمن في كيفية أن نعلم كيف
نركز انتباهنا في شيء واحد فقط.
إن فن الاسترخاء سوف يعلمك كيف تركز مما يجعلك في حالة هدوء رائعة وحالة عقلية
متوازنة ، ويساعدك أيضاً في جميع مظاهر حياتك اليومية حيث سيكون لديك القدرة
على التفكير والتركيز والفهم بشكل أفضل من جميع النواحي.
تعال وتخيل معي
تخيل كيف عقلك بوظائفه عندما تكون قلقاً فإن الأفكار تجول بخاطرك بشكل سريع جداً
، وتنقل من مكان لآخر خلال ثوان قليلة ، وتبدو حزينة على الماضي ، وقلقة على
المستقبل، وكلما حاولت إبطاءها كلما زادت ثورتها ، وعندئذ بينما يأخذ انتباهك في
التزايد والتناقص في المئات من الاتجاهات المختلفة يأخذ مستوى قلقك في الازدياد ،
فأحدهما يغذي الآخر حتى تصل ذروته إلى أسوأ حالاتها.
مـثــال على حـــــديــــث الــــنـــفـــس
لابد أن أنهي هذا العمل اليوم......أين تركت كتابي.....أين قلمي....أتساءل هل أطفئت
الغسالة وأخرجت الملابس.....يجب أن اجعل سلوكي أكثر جاذبية وتشويقا ....ياترى
هل تركت انطباعاً رهيباً في المرة الأخيرة.... اللعنة,لقد نسيت أن أحضر طلبات
الغد..... أعتقد أنني لن أستطيع أن أنجز عملي جيداً وأنا مع هذا الإزعاج.....لا
أستطيع التركيز.....أحد يناديني يطلبون مني إحضار شيء....
أعتقد أن معدتي تؤلمني.....لم أستحم بعد وأنا لدي عمل كثير....أين كل هذه
الأغراض التي استخدمها في الكتابة؟....لماذا لا أستطيع مطلقاً أن أجد أي شيء عندما
أحتاج إليه ؟.....يا الله لابد أن أنظف تلك الملابس الداخلية كلها ....إن وزني
يتزايد....ولا أعتقد أن لدي المال الكافي لدفع فاتورة هاتفي....ياربي ماذا أفعل يجب
أن أشتري هدية لصديقتي ..علي أن أساعد ولدي في حل واجباته....كيف لي أن
أوقف مشاجرات أولادي.... إزعاج....... تعب........تذكرت موقف سيء حدث لي
مع زوجي..... لا يشعر بي......والعمل يريدني أن أسلم التقارير غداً ...ياااااه علي
أن أقوم باستحمام طفلي .....أمي تتصل بي تريد أن تحكي لي عن معاناتها مع
المستشفى الحكومي ..... ليس لدي الوقت لسماع مشاااااااكل يكفيني مآبي من
ضغط.......أشعر بألم في ظهري.....صداع رهيب..... لا يمكنك مجرد صرف عقلك
عن تلك الأشياء , ولا يمكنك أيضاً أن تنام وتغفل عن نظام غذائك
ومسؤولياتك.....يبدو أن الأشياء تتفاقم....
تخيل كيف يهدأ عقلك إذا لم تتأثر بهذا الهراء الدخيل وكل هذه الأفكار التافهة.
تخيل كيف يكون حال عقلك إذا ما انشغل بفكرة واحدة في المرة الواحدة.
تخيل مقدرة عقلك على الاستقرار والهدوء وعمل شيء واحد فقط دون شرود أو قلق
بشأن مافعلته بالأمس أو عما ستفعله غداً أو عما يحدث في الغرفة المجاورة
.تخيل أنك قادر على التركيز!
ربما استطعت تخيل أن عقلك خال من أي شيء في بعض الأحيان ولو للحظة وجيزة ,
أليس هذا شيئاً ما؟ هل تستطيع أن تتخيل أي تأثير هادئ يطرأ عليك؟
إن تركيز عقلك أو انتباهك على شيء واحد فقط مساو ٍ لخلو عقلك من أي شيء على
الإطلاق ، وأنت تعلم أنه من الطبيعي أن تكون الفكرة دائماً في حالة تطور وتغير
مستمر ، فالفكرة تعتمد في وجودها على الحركة المستمرة ، إنها عملية ديناميكية فإن
الأفكار دائماً تأتي من مكان لتذهب إلى الآخر تتحرك من مفهوم لغيره إذا أوقفت
بطريقة أو بأخرى تلك العملية المتعبة والعقل لم يعد مشغولاً بأفكار غير مقلقة فإنه
يصبح هادئاً في الحال ويظل الوعي فقط وعندما يمكنك تحقيق غياب الفكرة فإنك سوف
تبدأ في معرفة حالتك العقلية أو بشكل أهم ستعرف ماهي ذاتك حقاً .
وبخلاف ماتعرف...
إن العقل ليس منبعاً للحقيقة والإدارك إنه ليس إلا نشاطاً لوعيك فكم عدد المرات التي
اعتقدت فيها أن عقلك يخدعك أو إنك تخدع نفسك أو قد أقنعت نفسك بأنك شيئاً ما أو
آخر حقيقياً؟ وإذا كان عقلك هو المتحكم بك حقاً وليس مجرد نشاط لوعيك لماذا تعاني
من الكثير من المشاكل التي ترتبط بالأنا ؟
لماذا ضللك عقلك باعتقاد أنك مريض بينما كان ما أردته هو الانتباه ، وباعتقاد أنك
كنت جائعاً بينما كنت في الواقع حزينا ، أو أحببت بينما أنت تتوق توقاً شديداً ، وبخيل
بينما أنت في الواقع بدين؟ وإذا كان لعقلك السلطة العليا في بنيتك الجسدية كيف كنت
تستطيع أن تخطط بوعي –دون تحقيق-لتغيييير طريقتك في التفكيير(على سبيل المثال
: سأجبر نفسي على التفكير بايجابية)؟
عندما تحكم السيطرة على عقلك فأنت مملوك لأحاسيسك وعندما تتعلم كيف تركز سوف
يعلمك فن الاسترخاء كيف تريح عقلك وبناء على ذلك تزيد من وعيك .
كل هذا الحديث عن تهدئة العقل قد يحثك على صرف النظر عن فن الاسترخاء كأسلوب
تهربي وهذا شيء غير حقيقي إن العملية التأملية عبارة عن الانضباط الذي يدربك
على تركيز انتباهك وبالتالي يحسن كفاءة تفكيرك وهذا يعزز إدراكك وجميع قدراتك
الذهنية وبمرور الوقت يصبح طريقة موثوق بها تماماً للتفريق بين العاطفة والواقع.
ولـ نتذكر
إن الإنسان الذي يحكم السيطرة على عقله يجعل منه صديقاً حميماً له .
والإنسان الذي يفشل في السيطرة على عقله يجعل منه عدواً لدوداً له.
::. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .::
ما الفوائد التي سيجلبها الإسترخاء لك ؟
إن أفضل ما يمكنني أن أخبرك به عن فن الاسترخاء ، هو أنك
سوف تشعر بتحسن بعد عشرين دقيقة من الممارسة الناجحة للإسترخاء ، أكثر مما
تشعر بعد اثنتي عشرة ساعة من النوم ، ولكن ليس المقصود أن يحل الإسترخاء محل
النوم ، و لكن الاسترخاء سيخلف لديك شعورا كبيرا من الراحة و الاسترخاء واليقظة .
هناك العديد من المنافع التي سيجلبها لك فن الاسترخاء ، وأثناء مطالعتك لقائمة الفوائد
الخاصة بهذا الفن .
قد تبدو ادعاءات هذه البرامج خارقة للعادة ولكن ليست هذه هي القضية فلن تربك
بتحول عاطفي أو مادي كبير ، حيث إن العملية بطيئة دقيقة ، تراكمية وطويلة الأمد
فكر فيه كبرنامج تدريبي كي تبدأ ، على العلم بأن التدريب مفيد بالنسبة لك ، و لكي
تعرف أن عشرين دقيقة في اليوم كل شهر لا تفي بالغرض وإذا كان عليك أن تجني
الثمار الكاملة لجهودك التى عليك التدرب عليها بانتظام إذن قم بذلك بانتظام .
بعد مرور يومين من ممارسة فن الإسترخاء سوف تشعر بأنك حققت شيئا ما ، فأنت
مسترخ ، وتأكل وتنام جيدا ، و بمواصلة الممارسة يوما بعد يوم ، ستصبح أكثر لياقة و صحة نفسية .
بعد مرور شهرين ستعتقد أنك في أحسن حالاتك الجسدية والنفسية (على رغم أن
الفطرة تخبرك أنه ما زال أمامك طريق طويل) والآن التحسينات التي تحدث لك يوما
بعد يوم لا يمكن ملاحظتها تماما ، حيث تبدأ اليوم في التلاشي ، و تتضاءل أهميتها ،
فهذه هي الفكرة التي تتطلب عزيمة أكبر ، و تلك هي نقطة التحول ، فإما أن تستمر
لكي تصبح سليما نفسيا و جسديا أو أن ترجع إلى حيث بدأت .
إن الرغبة في التواني والاستمرار قليلا يثيرك ويقلقك – لا تحتاج إلى تدريب ، فأنت
سليم – وتعتبر مضيعة للوقت ، وفي هذا الحين يجب عليك أن تستمر ، أو أن تأخذ
قسطا لا ضرر فيه من الراحة ، و لكن إذا تقاعست عن برنامج التدريب في هذه
المرحلة ستعي على الفور ما الفائدة التي سيجلبها لك مؤقتاً ، ولكن عيك أن تزاول
الأمر من جديد حتى تستفيد وتشعر بالراحة ، و من ناحية أخرى إذا ثابرت خلال تلك
المدة البطيئة لكنت على وشك تحقيق الهدف الجوهري ألا و هو السلامة الجسدية والعقلية .
إن فن الإسترخاء يعمل على ذلك النحو ، فهو عبارة عن برنامج تدريبي للعقل
والعواطف أيضا إذا أردت ذلك ، فمع برنامج التدريب البدني هناك نتيجة فورية ،
فسوف تلاحظ تحسينات رائعة من حيث كونك أكثر استرخاء و مقدرة على حل المشاكل
، والإضطرابات اليومية ، وسيكون لديك مقدرة أكبر على الاستمتاع في الحياة .
التحسينات النفسية والعاطفية المتعلقة بفن الاسترخاء
-ستكون أكثر إيجابية.
-ستكون أكثر نشاطاً وصحة وسعادة.
-سيكون لديك مقدرة أعظم على مسايرة الحياة.
-سيكون لديك زيادة في اليقظة العقلية وستفكر وتتصرف بشكل أكثر إبداعاً.
-ستأكل وتنام وتحب بشكل أفضل.
-ستكون أكثر تسامحاً
-سيتزايد تقييمك للحياة.
-ستتخلص من كل أوجاع الماضي
-سيتزايد شعورك بالثقة.
كيف ممكن لتدريب بسيط أن يحقق كل هذا؟
إنني أطلب منك تصديق الكثير أليس كذلك؟ تصديق أن أسلوباً عقلياً بسيطاً يمكنه جلب
تلك الفوائد الرائعة في حياتك, ولكن ذلك حقيقي ، السر يكمن في كيفية أن نعلم كيف
نركز انتباهنا في شيء واحد فقط.
إن فن الاسترخاء سوف يعلمك كيف تركز مما يجعلك في حالة هدوء رائعة وحالة عقلية
متوازنة ، ويساعدك أيضاً في جميع مظاهر حياتك اليومية حيث سيكون لديك القدرة
على التفكير والتركيز والفهم بشكل أفضل من جميع النواحي.
تعال وتخيل معي
تخيل كيف عقلك بوظائفه عندما تكون قلقاً فإن الأفكار تجول بخاطرك بشكل سريع جداً
، وتنقل من مكان لآخر خلال ثوان قليلة ، وتبدو حزينة على الماضي ، وقلقة على
المستقبل، وكلما حاولت إبطاءها كلما زادت ثورتها ، وعندئذ بينما يأخذ انتباهك في
التزايد والتناقص في المئات من الاتجاهات المختلفة يأخذ مستوى قلقك في الازدياد ،
فأحدهما يغذي الآخر حتى تصل ذروته إلى أسوأ حالاتها.
مـثــال على حـــــديــــث الــــنـــفـــس
لابد أن أنهي هذا العمل اليوم......أين تركت كتابي.....أين قلمي....أتساءل هل أطفئت
الغسالة وأخرجت الملابس.....يجب أن اجعل سلوكي أكثر جاذبية وتشويقا ....ياترى
هل تركت انطباعاً رهيباً في المرة الأخيرة.... اللعنة,لقد نسيت أن أحضر طلبات
الغد..... أعتقد أنني لن أستطيع أن أنجز عملي جيداً وأنا مع هذا الإزعاج.....لا
أستطيع التركيز.....أحد يناديني يطلبون مني إحضار شيء....
أعتقد أن معدتي تؤلمني.....لم أستحم بعد وأنا لدي عمل كثير....أين كل هذه
الأغراض التي استخدمها في الكتابة؟....لماذا لا أستطيع مطلقاً أن أجد أي شيء عندما
أحتاج إليه ؟.....يا الله لابد أن أنظف تلك الملابس الداخلية كلها ....إن وزني
يتزايد....ولا أعتقد أن لدي المال الكافي لدفع فاتورة هاتفي....ياربي ماذا أفعل يجب
أن أشتري هدية لصديقتي ..علي أن أساعد ولدي في حل واجباته....كيف لي أن
أوقف مشاجرات أولادي.... إزعاج....... تعب........تذكرت موقف سيء حدث لي
مع زوجي..... لا يشعر بي......والعمل يريدني أن أسلم التقارير غداً ...ياااااه علي
أن أقوم باستحمام طفلي .....أمي تتصل بي تريد أن تحكي لي عن معاناتها مع
المستشفى الحكومي ..... ليس لدي الوقت لسماع مشاااااااكل يكفيني مآبي من
ضغط.......أشعر بألم في ظهري.....صداع رهيب..... لا يمكنك مجرد صرف عقلك
عن تلك الأشياء , ولا يمكنك أيضاً أن تنام وتغفل عن نظام غذائك
ومسؤولياتك.....يبدو أن الأشياء تتفاقم....
تخيل كيف يهدأ عقلك إذا لم تتأثر بهذا الهراء الدخيل وكل هذه الأفكار التافهة.
تخيل كيف يكون حال عقلك إذا ما انشغل بفكرة واحدة في المرة الواحدة.
تخيل مقدرة عقلك على الاستقرار والهدوء وعمل شيء واحد فقط دون شرود أو قلق
بشأن مافعلته بالأمس أو عما ستفعله غداً أو عما يحدث في الغرفة المجاورة
.تخيل أنك قادر على التركيز!
ربما استطعت تخيل أن عقلك خال من أي شيء في بعض الأحيان ولو للحظة وجيزة ,
أليس هذا شيئاً ما؟ هل تستطيع أن تتخيل أي تأثير هادئ يطرأ عليك؟
إن تركيز عقلك أو انتباهك على شيء واحد فقط مساو ٍ لخلو عقلك من أي شيء على
الإطلاق ، وأنت تعلم أنه من الطبيعي أن تكون الفكرة دائماً في حالة تطور وتغير
مستمر ، فالفكرة تعتمد في وجودها على الحركة المستمرة ، إنها عملية ديناميكية فإن
الأفكار دائماً تأتي من مكان لتذهب إلى الآخر تتحرك من مفهوم لغيره إذا أوقفت
بطريقة أو بأخرى تلك العملية المتعبة والعقل لم يعد مشغولاً بأفكار غير مقلقة فإنه
يصبح هادئاً في الحال ويظل الوعي فقط وعندما يمكنك تحقيق غياب الفكرة فإنك سوف
تبدأ في معرفة حالتك العقلية أو بشكل أهم ستعرف ماهي ذاتك حقاً .
وبخلاف ماتعرف...
إن العقل ليس منبعاً للحقيقة والإدارك إنه ليس إلا نشاطاً لوعيك فكم عدد المرات التي
اعتقدت فيها أن عقلك يخدعك أو إنك تخدع نفسك أو قد أقنعت نفسك بأنك شيئاً ما أو
آخر حقيقياً؟ وإذا كان عقلك هو المتحكم بك حقاً وليس مجرد نشاط لوعيك لماذا تعاني
من الكثير من المشاكل التي ترتبط بالأنا ؟
لماذا ضللك عقلك باعتقاد أنك مريض بينما كان ما أردته هو الانتباه ، وباعتقاد أنك
كنت جائعاً بينما كنت في الواقع حزينا ، أو أحببت بينما أنت تتوق توقاً شديداً ، وبخيل
بينما أنت في الواقع بدين؟ وإذا كان لعقلك السلطة العليا في بنيتك الجسدية كيف كنت
تستطيع أن تخطط بوعي –دون تحقيق-لتغيييير طريقتك في التفكيير(على سبيل المثال
: سأجبر نفسي على التفكير بايجابية)؟
عندما تحكم السيطرة على عقلك فأنت مملوك لأحاسيسك وعندما تتعلم كيف تركز سوف
يعلمك فن الاسترخاء كيف تريح عقلك وبناء على ذلك تزيد من وعيك .
كل هذا الحديث عن تهدئة العقل قد يحثك على صرف النظر عن فن الاسترخاء كأسلوب
تهربي وهذا شيء غير حقيقي إن العملية التأملية عبارة عن الانضباط الذي يدربك
على تركيز انتباهك وبالتالي يحسن كفاءة تفكيرك وهذا يعزز إدراكك وجميع قدراتك
الذهنية وبمرور الوقت يصبح طريقة موثوق بها تماماً للتفريق بين العاطفة والواقع.
ولـ نتذكر
إن الإنسان الذي يحكم السيطرة على عقله يجعل منه صديقاً حميماً له .
والإنسان الذي يفشل في السيطرة على عقله يجعل منه عدواً لدوداً له.