[size=18]لا تعترضي طريق سعادته , كيف تجعلين زوجك يحبك , سلسلة الحياة الزوجية







لكل منا طريقته في الحياة والتي يستمد منها سعادته، وعلى سبيل المثال هناك من يجد متعته في القراءة. وهناك من يجد متعته في الرياضة، وهناك من يجد متعته في الخروج مع الأصحاب ليلاً والحديث حول أمور السياسة والرياضة ونحوها .. الخ، فلكل منا هوايته الخاصة وطريقته المستقلة التي يستمد منها متعته في هذه الحياة.

وحتى يزداد حب زوجك لك ينبغي عليك ألاّ تعترضي طريقته التي يستمد منها سعادته، ويشعر معها بالراحة النفسية، فمثلاً إذا كان زوجك ممن يحب القراءة، فلا تقولي له: "اليس وراءك غير الكتاب.. ألا تمل القراءة؟!، هذا الكلام سوف يضايقه كثيراً، ويسبب له الأذى. ويجلب لكما المشاكل.. 

 


يقول أحد المتخصصين في علم النفس وهو "هنري جيمس": إن أول ما ينبغي أن تتعلمه في فن معاملة الناس هو ألا تعترض الطرق التي يستمدون منها السعادة.

إن المرأة التي تضع نفسها عقبة كئوداً في الطريق التي يستمد منها زوجها سعادته، هذه المرأة تضع نفسها نداً لزوجها ورقيباً عليه. ومن ثم تجلب لنفسها المشاكل، وربما يضحي بها زوجها حلاً للمشكلة، وحتى يفكَّ رقابتها عليه. إن هذه لا تعرف فن التعامل مع الزوج، وكان الأولى بها أن تساعد زوجها وتوفر سبل راحته، ولا تعترض طريق سعادته.
[/size]