هل تعرفين أيتها الزوجة ما هي أقصر الطرق إلى قلب الرجل؟! إن أقصر طريق إلى قلب الرجل كما قيل سابقاً هو معدته؛ فاصنعي له طعاماً طيباً يحبه، فسوف يحبكِ.

ومع عدم اعتراضنا على أهمية صنع الزوجة ما يحبه زوجها من الطعام، وضرورة ذلك، إلاّ أن ذلك ليس هو الطريق الأقصر لكسب قلب الزوج، فيا ترى ماذا يكون هذا الطريق؟!

حتى نعرف بدقة ماذا يحب الرجل أكثر، وماذا يسره ويسعده بدرجة كبيرة، لا بد أن نتعرف عن كثب على صفات الرجل وأهم هذه الصفات التي تؤثر في نفسيته وفي مزاجه.



وحسب ما يعتقده علماء النفس والمهتمون بنفسية الرجل أن الرجل ذاتي الاهتمام بخلاف المرأة التي هي غيرية الاهتمام، بمعنى أن الرجل لا يهمه رضاء الآخرين عنه بقدر ما يهمه رضاه هو عن نفسه وإحساسه بذاته.

ومن هنا فيكون أقصر طريق لقلب الرجل هو أن تشبع الزوجة هذه الرغبة عند زوجها في الإحساس بذاته والرضا عن نفسه. وهذا بالطبع سوف يختلف من إنسان لآخر حسب مستواه الفكري والعقلي وسماته الشخصية ونظرة كل إنسان لذاته. لذلك معرفة مفاتيح شخصية الزوج تساعد الزوجة في الوصول إلى ذلك.

والزوجة الواعية المدركة الذكية هي التي تقدّر هذه الحاجة عند زوجها، وهي التي تعرف صفات زوجها أكثر من غيرها.

إن الوصول إلى قلب الرجل هو هدف أساسي للكثير من النساء، ومن أجل ذلك تسعى الزوجة منذ اللحظة الأولى لمعرفة مفاتيحه وبعض النساء يبذلن محاولات كثيرة من أجل كسب قلوب أزواجهن لكنهن يفشلن بسبب عدم معرفتهن الحقيقية بطباع أزواجهن، فهناك رجال عصبيون وآخرون رومانسيون وفريق ثالث جاد ورابع طموح ولكل نوع من هؤلاء له مفاتيح خاصة به على المرأة أن تعرفها حتى تستطيع الوصول الى قلب زوجها وتعيش حياة زوجية سعيدة. 

 


وهناك دراسة تؤكد أن استخدام الحواس الخمس من أفضل الطرق لوصول الزوجة لقلب زوجها والتربع فيه من دون منازع، فالسمع له مفعول السحر في قلب الرجل وبخاصة عندما تسمعه الكلام الطيب الذي يريده. وأيضا البصر فلا ينبغي أن تريه منها سوى ما يسر نظره ويبهج قلبه، وكذلك الشم فالمرأة التي لا يشم منها زوجها سوى الرائحة الطيبة تكون محببة الى قلبه. وأيضا حاسة اللمس مهمة وتعد من المفاتيح الرئيسية للوصول الى قلب الرجل، بالإضافة إلى الفم، ومن دون الاستعانة بتلك الحواس، فلن تتمكن المرأة من امتلاك قلب زوجها.

لذلك كان لزاماً عليها أن تسلك جميع السبل المؤيدة إلى قلب الرجل، وتتجنب ما يناقض هذه الصفات عند زوجها، وما يؤدي إلى دحضها أو إلى كرهها بشرط أن لا يكون في ذلك مخالفة لشرع الله عز وجل.