الاستخدامات الطبية للزعرور الاصفر ، قيمة الزعرور الاصفر



الاستخدامات الطبية للزعرور الاصفر ، قيمة الزعرور الاصفر Almastba.com_1431858295_714



الزعرور فاكهة تختلف عن الفواكه الأخرى في اللون والشكل والمذاق، وهي تجمع بين الفواكه المزيلة للسموم والفواكه المخففة للدم، وتمتاز بالفايتمينB17 .



يمتاز الزعرور باللون الأصفر المائل إلى البرتقالي، وبشكله المائل كذلك إلى الإجاص، وكل الفواكه والخضر والنباتات التي تحمل اللون الأصفر تمتاز بالمركبات الطبية، وسبحان الله فاللون الأصفر الذي يعجب في النظر هو الذي يقوي النظر لأنه لون الكروتين.



كلمة بسيطة عن اللون البرتقالي واللون الأصفر


وهو اللون الذي يقترن في أدهان الناس بالسعادة والغبطة، وكذلك بالغنى وسعة العيش، وهو إحساس نفساني يأخذ أهمية كبرى في علاج كثير من الأمراض المستعصية. وخاصية اللون البرتقالي أنه يساعد على مرور كمية كبيرة من الدم في الخلايا وينشط الأعصاب. ويستعمل اللون البرتقالي في علاج الكلية والحصى بالمرارة وآلام الظهر والزائدة. وقد تبين كذلك أن هذا اللون ينشط الخلايا المنتجة للحليب في الثدي ويذر الحليب عند المرأة المرضع. وقد ينشط الخصوبة عند الرجال والنساء على حد سواء.


أما اللون الأصفر فيقترن بالفرح والسرور، وهو اللون الذي يساعد على الارتخاء ويساعد على التبول، وينشط اللون الأصفر المخ والكبد والطحال. ويساعد أصحاب السكري والعسر في الهضم والاضطرابات في الكبد والكلية والإمساك والتهاب العين والحنجرة وعلاج الزهري والعجز الجنسي. كل النبات صحي وكل النبات مفيد للجسم وواقي من الأمراض، ولذلك سجب ألا يتعامل الناس مع هذه المعطيات على أساس أنها تعالج هذه الأمراض وكأنما يتناولون أدوية، وإنما على أساس وقائي.



لا شك أن لون الزعرور وشكله وجماله يجذب الناس، ونلاحظ أن النظر إلى هذه الفاكهة الجميلة يوحي بالغبطة والسرور. وكل الفواكه والخضر التي لها لون أصفر تمتاز بنسبة عالية من الفلافونويدات والبوليفينولات وهي مواد مضادة للأكسدة. واللون الأصفر يدل على الكاروتين الذي يعطي الفايتمين A.



يحتوي الزعرور على الفايتمين B17 أو ما يسمى بمركب الأميكدالين، وهو فايتمين مضاد للسرطان، ويمكن أن يحد من انتشار بعض الحالات المتأخرة، ولا يعرف الفايتمين B17 كما تعرف الفايتمينات الأخرى لأنه تعرض لتعتيم إعلامي، نظرا لنشر بعض النتائج حول إمكانية علاج أو كبح السرطان باستعمال هذا الفايتمين، وقد استعملها كثير من الأطباء في الولايات المتحدة والدول الغربية لعلاج السرطان، وبينوا أهميتها عبر النتائج السريرية، ومن خصائصها أن تكبح التورمات السرطانية تحت شروط صحية معينة ومضبوطة وتحت المراقبة الطبية. وككل الفواكه الطرية فإن الزعرور لا يحتوي على سعرات حرارية مرتفعة لأنه من فواكه الفصل الحار، الذي لا يحتاج فيه الجسم سعرات حرارية أكثر ما يحتاج إلى الماء والفايتمينات والأملاح المعدنية.



ومن المزايا التي يتفوق بها الزعرور أنه يحتوي على دهون قليلة وبجودة غذائية عالية، وتبقى قوة التركيب الكيماوي للزعرور في النسبة العالية من السكريات 12 غرام، ونسبة هامة من الألياف الخشبية من حيث تصل إلى 1.7 غرام في المائة غرام من الفاكهة. ويكون الزعرور فاكهة القولون بامتياز لأنه يجمع بين الفلافونويدات أو المضادات للأكسدة التي تمتص الجذور الحرة في القولون، وبين الألياف الخشبية التي تسهل مرور الفضلات بالقولون، وتعتبر هذه الخصائص من الأسس القوية لإزالة السموم من الجسم، وربما يتسبب الزعرور في إسهال بارد بعد استهلاك كمية كبيرة، وهو ما يبين أهميته على الجهاز الهضمي السفلي وإنهاء حالات الإمساك الحاد. ويحتوي على قليل من البروتينات 0.4غرام وهو التركيز الذي يروق الرياضيين، لأن الجسم يسترجع ما ضاع منه بسرعة لما يتناول هؤلاء الماء والسكريات والبوتسيوم قليل من البروتين. وهي تركيبة الزعرور وليس الموز.



ولكل نبات تركيبته الخاصة به، ولذلك نعتمد في طريقتنا على التنويع الطبيعي وتناول كل المنتوجات الطبيعية في وقتها، لأن هناك توازن وتدقيق في العلاج بالأغذية، وإرجاع الجسم إلى حالته الطبيعية، ومنع تسرب بعض الأمراض الناتجة عن عدم استهلاك المواد التي تحتوي على عناصر غذائية مهمة. ولننظر هذه التركيبة التي تختلف عن المواد النباتية من خضر وفواكه، ونلاحظ أن الزعرور يحتوي على البوتسيوم بنسبة مرتفعة لكنها تبقى في المستوى النباتي ويحتوي على الفوسفور أكثر من الكلسيوم 27 مع مقابل 16 مغ، وعلى كمية من المغنيزيوم أقل من الكلسيوم 13ملغرام، وهذه التركيبة تجعل الزعرور من الفواكه التي تعيد للجسم كل المكونات التي يمكن أن يفقدها في أي نشاط فكري أو عضلي، لأن البوتسيوم والسكريات والبرويتن مع أملاح أخرى تعيد ترميم الجسم في أقرب وقت، ولكلسيوم والفوسفور والفايتمن Aمع هذه الأملاح تزيل العياء.