امراض يعالجها حشيشة الليمون
- الوصف:
حشيشة الليمون هو نبات معمر من الفصيلة النجيلية أو العشبية Graminae. وهو نبات يتميز بأن له رائحة عطرية مميزة شبيهة برائحة الحمضيات، وعلى الأخص رائحة ثمار الليمون. وهو نبات ينتشر في مناطق شرق آسيا، مثل تايلاند، وماليزيا، وإندونيسيا، وكذلك المناطق الحارة الاستوائية، مثل بعض المناطق في القارة الهندية، كما يزرع النبات في الوقت الحاضر في كل من فلوريدا، وكاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية، ووسط أفريقيا، والبرازيل، وجوتيمالا. وقد جرى التعرف على النبات في أماكن تواجده، وتم استخراج الزيوت الطيارة العطرية منه بدأ من عام 1888م.
- الأجزاء الهامة من نبات حشيشة الليمون هي:الأوراق، والسوق، والجذور.
- أهم استعمالات عشبة الليمون في الطب الحديث:
تستخدم حشيشة الليمون كلها أما طازجة، أو جافة، أو على شكل بودرة، وعند البدء باستعمال الأجزاء الجافة من حشيشة الليمون في الطبخ، فإنه ينصح بغمر تلك الأجزاء الجافة في الماء لمدة ساعتين، حتى يمكن الحصول على النكهة المميزة منها، وإن ملعقة صغيرة من البودرة توازي ما يوجد في عود كامل من نبات حشيشة الليمون.
وعيدان حشيشة الليمون يمكن أن تلف في أكياس بلاستيكية، وتحفظ في الثلاجة، لمدة 3 أسابيع وهي صالحة للاستعمال، بينما يمكن أن تحفظ في مكان التجميد الموجود بالثلاجة لمدة 6 أشهر، لحين استعمالها مرات أخرى.
أما زيت عشبة الليمون فإنه يستخدم في التخلص من الغازات الزائدة بالبطن، ولتصحيح عمل الأمعاء كي تعمل بشكل منتظم، كما يحافظ على هدوء المعدة ويقلل من الاضطرابات المعوية ومن الرغبة في القيء، ويقاوم الغثيان.
ويستعمل الزيت المحضر من حشيشة الليمون لعلاج حالات الروماتزم المزمن، والتواء المفاصل، ووجع العضلات، وغيرها من الأعراض المؤلمة.
كما يستخدم زيت حشيشة الليمون في صناعة العطور، والصابون، وأملاح الحمامات، ومواد التجميل.
وفي شرق آسيا، وفي تايلاند بالتحديد، قد أشتهر وبرع في استخدم سيقان حشيشة الليمون بكثرة في كثير من أطباق الحساء في المطبخ التايلاندي، ويعرف في تايلاند باسم تكاري Takari. وفي إندونيسيا يعرف باسم sere sereh. وفي اللغة الماليزية يعرف باسم serai كما تستخدم حشيشة الليمون في البلدان الأخرى من شرق آسيا، كمدر للبول، ومقو عام للجسم، ومشجع على التعرق، وعلاج لمشاكل الكلى والجهاز الهضمي، ويشرب هناك على شكل شاي.
والعجينة المصنوعة من أوراق حشيشة الليمون يمكن أن تعالج الصداع الحاد، وأمراض الروماتزم، كما أن الأوراق تعتبر طارداً للحشرات مثل البعوض والذباب. ومغلي الجذور مفيد في علاج بعض مشاكل الجهاز البولي، واضطرابات المعدة.
وفي كوبا، تستخدم حشيشة الليمون في علاج بعض حالات ضغط الدم المرتفع، وله خواص مضادة للالتهابات.
وتستعمل عشبة الليمون، لإضافة النكهات إلى الطعام المطبوخ، كما تستخدم أيضا بعض التوابل الأخرى مثل: الريحان، واليانسون النجمي star anise، ولسان الثور، والزعتر، وأكليل الجبل.
وحشيشة الليمون لها طعم آخر عندما تضاف إلى الطعام، ودون الإحساس بالمرارة التي يخلفها وضع الليمون المعتاد في الأنواع العدة من الحساء، والطعم منعش وخفيف، وفيه لذعة كما يفعل الزنجبيل، لذا فهي تعتبر مقبل وفاتح للشهية، وهذا مما يجعلها تمتزج جيدا مع كل من الثوم، والفلفل الحار، والكزبرة الخضراء، وكلها من منكهات الأطباق في المطبخ التايلاندي، والمطبخ الإندونيسي.
كما تدخل حشيشة الليمون في عمل الكاري، والمتبلات، واليخنة أو الطعام المطهو على نار خفيفة، وكذلك حساء المأكولات البحرية.
ويتناغم كل من حشيشة الليمون وحليب جوز الهند في عمل أطباق مشهية عديدة، مثل أطباق الدجاج، ومرق مأكولات البحر.
- الوصف:
حشيشة الليمون هو نبات معمر من الفصيلة النجيلية أو العشبية Graminae. وهو نبات يتميز بأن له رائحة عطرية مميزة شبيهة برائحة الحمضيات، وعلى الأخص رائحة ثمار الليمون. وهو نبات ينتشر في مناطق شرق آسيا، مثل تايلاند، وماليزيا، وإندونيسيا، وكذلك المناطق الحارة الاستوائية، مثل بعض المناطق في القارة الهندية، كما يزرع النبات في الوقت الحاضر في كل من فلوريدا، وكاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية، ووسط أفريقيا، والبرازيل، وجوتيمالا. وقد جرى التعرف على النبات في أماكن تواجده، وتم استخراج الزيوت الطيارة العطرية منه بدأ من عام 1888م.
- الأجزاء الهامة من نبات حشيشة الليمون هي:الأوراق، والسوق، والجذور.
- أهم استعمالات عشبة الليمون في الطب الحديث:
تستخدم حشيشة الليمون كلها أما طازجة، أو جافة، أو على شكل بودرة، وعند البدء باستعمال الأجزاء الجافة من حشيشة الليمون في الطبخ، فإنه ينصح بغمر تلك الأجزاء الجافة في الماء لمدة ساعتين، حتى يمكن الحصول على النكهة المميزة منها، وإن ملعقة صغيرة من البودرة توازي ما يوجد في عود كامل من نبات حشيشة الليمون.
وعيدان حشيشة الليمون يمكن أن تلف في أكياس بلاستيكية، وتحفظ في الثلاجة، لمدة 3 أسابيع وهي صالحة للاستعمال، بينما يمكن أن تحفظ في مكان التجميد الموجود بالثلاجة لمدة 6 أشهر، لحين استعمالها مرات أخرى.
أما زيت عشبة الليمون فإنه يستخدم في التخلص من الغازات الزائدة بالبطن، ولتصحيح عمل الأمعاء كي تعمل بشكل منتظم، كما يحافظ على هدوء المعدة ويقلل من الاضطرابات المعوية ومن الرغبة في القيء، ويقاوم الغثيان.
ويستعمل الزيت المحضر من حشيشة الليمون لعلاج حالات الروماتزم المزمن، والتواء المفاصل، ووجع العضلات، وغيرها من الأعراض المؤلمة.
كما يستخدم زيت حشيشة الليمون في صناعة العطور، والصابون، وأملاح الحمامات، ومواد التجميل.
وفي شرق آسيا، وفي تايلاند بالتحديد، قد أشتهر وبرع في استخدم سيقان حشيشة الليمون بكثرة في كثير من أطباق الحساء في المطبخ التايلاندي، ويعرف في تايلاند باسم تكاري Takari. وفي إندونيسيا يعرف باسم sere sereh. وفي اللغة الماليزية يعرف باسم serai كما تستخدم حشيشة الليمون في البلدان الأخرى من شرق آسيا، كمدر للبول، ومقو عام للجسم، ومشجع على التعرق، وعلاج لمشاكل الكلى والجهاز الهضمي، ويشرب هناك على شكل شاي.
والعجينة المصنوعة من أوراق حشيشة الليمون يمكن أن تعالج الصداع الحاد، وأمراض الروماتزم، كما أن الأوراق تعتبر طارداً للحشرات مثل البعوض والذباب. ومغلي الجذور مفيد في علاج بعض مشاكل الجهاز البولي، واضطرابات المعدة.
وفي كوبا، تستخدم حشيشة الليمون في علاج بعض حالات ضغط الدم المرتفع، وله خواص مضادة للالتهابات.
وتستعمل عشبة الليمون، لإضافة النكهات إلى الطعام المطبوخ، كما تستخدم أيضا بعض التوابل الأخرى مثل: الريحان، واليانسون النجمي star anise، ولسان الثور، والزعتر، وأكليل الجبل.
وحشيشة الليمون لها طعم آخر عندما تضاف إلى الطعام، ودون الإحساس بالمرارة التي يخلفها وضع الليمون المعتاد في الأنواع العدة من الحساء، والطعم منعش وخفيف، وفيه لذعة كما يفعل الزنجبيل، لذا فهي تعتبر مقبل وفاتح للشهية، وهذا مما يجعلها تمتزج جيدا مع كل من الثوم، والفلفل الحار، والكزبرة الخضراء، وكلها من منكهات الأطباق في المطبخ التايلاندي، والمطبخ الإندونيسي.
كما تدخل حشيشة الليمون في عمل الكاري، والمتبلات، واليخنة أو الطعام المطهو على نار خفيفة، وكذلك حساء المأكولات البحرية.
ويتناغم كل من حشيشة الليمون وحليب جوز الهند في عمل أطباق مشهية عديدة، مثل أطباق الدجاج، ومرق مأكولات البحر.