أهمها ارتفاع كثافة الفصول.. 5 معوقات لتنمية مهارة التفكير
التعليم ليس جولة من جولات حشو المعلومات والحفظ والتلقين، أو هكذا يفترض، ولكننا فى أجوائنا الاجتماعية والثقافية وفى حدود الإمكانات والقدرات التى توفرها الدولة لعملية التعليم نعانى من مشكلات كبيرة فى هذا الأمر، وهو ما يؤثر على جودة وكفاءة العملية التعليمية التى تنحرف عن دورها التنموى إلى الحفظ والتلقين، ولأن تنمية مهارة التفكير واحدة من أهم أدوار المدرس، علينا أن نحدد المعوقات والعقبات التى تعترض طريق الوصول إلى هذه الغاية والعمل على تنمية أفكار وعقول وقدرات الطلاب، كى نتجنبها ونتمكن من تحقيق الأهداف المرجوة بالشكل المناسب من العملية التعليمية.
1- افتقار المناهج الدراسية إلى الأنشطة التى تساعد على تنمية التفكير والإبداع لدى الطالب.
2- افتقاد المعلم نفسه إلى استراتيجيات التدريس التى تؤهله وتساعده على تنمية التفكير عند الطلبة.
3- التركيز على الأساليب التقليدية فى التدريس وعدم استخدام طرق إيجابية فعّالة تساعد المعلم والطالب على التفاعل والابتكار.
4- أداء الامتحانات بصورتها النمطية يُعدّ أكبر الأمور المحبطة والعقبات أمام تنمية التفكير والإبداع، كونها تكرس لمبدأ الحفظ والتلقين.
5- عدم اهتمام المعلم بنمو وتطوير السلوك الانفعالى والأخلاقى والإبداعى عند الطلاب، وتركيزه على الجانب المعرفى فقط، وهو الأمر الذى يؤدّى إلى الجمود فى التعامل داخل الفصل.
6- محدودية الوقت المتاح أمام الطالب من أجل التفكير، كون المعلم مجبر على إنهاء حصته فى وقت محدد، وعلى إنهاء المقرر الدراسى بأكمله قبل نهاية العام الدراسى.
[b]خطوات مهمة لتنمية تفكير التلاميذ فى الفصل
يجب على المعلم العمل – ضمن أسلوب تدريسه – على ربط المدرسة بالحياة والتربية بواقع المجتمع، وخلق جو من الشك، بحيث لا يقبل الطالب أيّة معلومة بغير فهم، ولا يؤمن بأى معتقد دون بحث واقتناع حقيقى، وخلق جو من الديمقراطية فى المناقشة بينه وبين الطلبة، أو بين الطلبة وبعضهم البعض تحت إشرافه، وعدم الاعتماد على التلقين، والإكثار من توجيه نوعية خاصة من الأسئلة مثل: أوجد العلاقة، ما رأيك، حلل، علل، ما أوجه الشبه أو الاختلاف؟
[/b]