للذكر أثر كبير في حياتنا يكفي أن القلوب تطمئن بذكر الله
حيث أن سلامة القلوب والاطمئنان تكمن في ذكر الله تعالى
لقوله تعالى
[size=32]( ألا بذكر الله تطمئن القلوب)[/size]
وقد بين لنا النبي الكريم أهمية الذكر حيث قال صلى الله عليه وسلم قال:
" مَثلُ الذي يذكُرُ ربَّه والّذي لا يذكرُ ربّه مثَلُ الحيِّ والميِّت".روى البخاري
عن أبي موسى الأشعري وقال :
** جددوا إيمانكم قالوا وكيف نجدد إيماننا يا رسول الله قال أكثروا من قول لا اله إلا الله **
لقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم كما في شعب الإيمان للبيهقي،
والحلية لأبي نعيم من حديث أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أنَّه قال:
" ما من ساعة تمرُّ بابن آدم لا يذكر الله تعالى فيها إلاّ تحسّر عليها يوم القيامة".
عن عبادة بن الصامت قال: قال رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-:
(من شهد أن لا إلـٰه إلا الله وحده لاشريك له وأن محمدًا عبده ورسوله،
وأن عيسى عبد الله ورسوله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه،
والجنة حق، والنار حق؛ أدخله الله الجنة على ما كان من العمل ). أخرجه البخاري ومسلم
ولهما في حديث عتبان:
( فإن الله حرم على النار من قال: لا إلـٰه إلا الله يبتغي بذلك وجه الله)
الراوي: عتبان بن مالك السالمي المحدث: الالباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 1793
خلاصة حكم المحدث: صحيح
كما روى ربيعة بن عباد الديلي رضي الله عنه وكان جاهلياً فأسلم، قال:
( رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بصر عيني بسوق ذي المجاز
يقول: يا أيها الناس قولوا: لا إله إلا الله تفلحوا،
ويدخل في فجاجها والناس متقصفون عليه، فما رأيت أحداً يقول شيئاً، وهو لا يسكت،
يقول: أيها الناس قولوا: لا إله إلا الله تفلحوا)
أخرجه الإمام أحمد في مسنده برقم (15448) وأخرجه ابن حبان في صحيحه ،
وصححه الألباني في "إرواء الغليل" برقم( 834 ).
وهذا دليل على أن الذكر من أعظم الطاعات التي تقربنا إلى الله
كما انه يزكي النفس ويجعلها مطمئنة ولايمكننا الاستغناء عنه في حياتنا
لعظم عوائده وفوائده على الذّاكرين الله كثيرا والذّاكرات