هل تريد أن يغفر الله ذنوبك كل يوم ؟!.. هل ترى في نبيك – صلى الله عليه وسلم – القدوة الحسنة التي تسعى للسير على دربه ؟!
حاول معي أن تخصص يومياً 5 دقائق فقط - أو أقل - من وقتك بعد كل صلاة لتفوز- بإذن الله - بمغفرته عن ذنوبك وخطاياك.. ولتسعد بتطبيق سنة من سنن المصطفى – عليه أفضل الصلاة والسلام – التي غفلت عنها بعد الصلوات المكتوبة..
فهل أنت مستعد الآن؟!
عن أبي هريرة – رضي الله عنه – عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: (من سبح الله في دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين، وحمد الله ثلاثا وثلاثين، وكبر الله ثلاثا وثلاثين فتلك تسعة وتسعون وقال تمام المائة، لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شىء قدير، غفرت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر) – رواه مسلم.
وعنه – رضي الله عنه – أن فقراء المهاجرين أتوا رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فقالوا: ذهب أهل الدثور بالدرجات العلى، والنعيم المقيم: يصلون كما نصلي، ويصومون كما نصوم، ولهم فضل من أموال: يحجون، ويعتمرون، ويجاهدون، ويتصدقون. فقال: (ألا أعلمكم شيئا تدركون به من سبقكم، وتسبقون به من بعدكم. ولا يكون أحد أفضل منكم إلا من صنع مثلما صنعتم؟) قالوا: بلى يا رسول الله، قال: (تسبحون، وتحمدون، وتكبرون، خلف كل صلاة ثلاثا وثلاثين) قال أبو صالح الراوي عن أبي هريرة، لما سئل عن كيفية ذكرهن، قال: يقول: سبحان الله، والحمد لله، والله أكبر، حتى يكون منهن كلهن ثلاثا وثلاثين – متفق عليه.
وزاد مسلم في روايته: فرجع فقراء المهاجرين إلى رسول الله – صلى الله عليه وسلم -، فقالوا سمع إخواننا أهل الأموال بما فعلنا، ففعلوا مثله؟ فقال رسول الله – صلى الله عليه وسلم - : (ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء).
وعن كعب بن عجرة – رضي الله عنه – عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: (معقبات لا يخيب قائلهن – أو فاعلهن – دبر كل صلاة مكتوبة: ثلاثا وثلاثين تسبيحة، وثلاثا وثلاثين تحميدة، وأربعا وثلاثين تكبيرة) – رواه مسلم.
فاحرص على التسبيح 33 مرة والتحميد 33 مرة والتكبير 33، ولا تنسى تمام المائة (لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شىء قدير).
وعن ثوبان – رضي الله عنه - قال: كان رسول الله – صلى الله عليه وسلم – إذا انصرف من صلاته استغفر ثلاثا، وقال: (اللهم أنت السلام، ومنك السلام، تباركت يا ذا الجلال والإكرام) قيل للأوزاعي – وهو احد رواة الحديث - : كيف الاستغفار؟ قال: تقول: استغفر الله، استغفر الله. – رواه مسلم.
وعن المغيرة بن شعبة – رضي الله عنه – أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – كان إذا فرغ من الصلاة وسلم قال: (لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شىء قدير. اللهم لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجد منك الجد) – متفق عليه.
وعن عبد الله بن الزبير- رضي الله عنهما - أنه كان يقول دبر كل صلاة، حين يسلم: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شىء قدير. لاحول ولا قوة إلا بالله، لا إله إلا الله، ولا نعبد إلا إياه، له النعمة، وله الفضل وله الثناء الحسن، لا إله إلا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون. قال ابن الزبير، وكان رسول الله – صلى الله عليه وسلم - يهلل بهن دبر كل صلاة مكتوبة – رواه مسلم.
وعن سعد بن أبي وقاص – رضي الله عنه – أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – كان يتعوذ دبر الصلوات بهؤلاء الكلمات: (اللهم إني أعوذ بك من الجبن والبخل، وأعوذ بك من أرد إلى أرذل العمر، وأعوذ بك من فتنة الدنيا، وأعوذ بك من فتنة القبر) – رواه البخاري.
وعن معاذ – رضي الله عنه – أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أخذ بيده وقال: (يا معاذ، والله إني لأحبك) فقال: (أوصيك يا معاذ لاتدعن في دبر كل صلاة تقول: اللهم اعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك) – رواه داود بإسناد صحيح.
فحاول جاهداً أن تردد الكلمات العظيمة التي كان يتعوذ بها نبينا – صلوات الله عليه - والأدعية التي كان يقولها دبر كل صلاة ..
وروى النسائي وابن حبان عن أبي أمامة - رضي الله عنه - عن النبي – صلى الله عليه وسلم - قال: (من قرأ دبر كل صلاة مكتوبة آية الكرسي لم يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت).
وروى أبوداود والترمذي والنسائي وغيرهم عن عقبة بن عامر قال: أمرني رسول الله - صلى الله عليه وسلم- أن أقرأ بالمعوذتين دبر كل صلاة.
وأخيراً.. لا تنسى أن تقرأ بعد صلاتك آية الكرسي والمعوذتين..
عزيزي السائر على خطى الحبيب المصطفى هنيئا لك بإحيائك سنة من السنن التي غفلنا عنها لأيام ولسنوات ..
معاً لإحياء سنة نبينا – صلى الله عليه وسلم -
حاول معي أن تخصص يومياً 5 دقائق فقط - أو أقل - من وقتك بعد كل صلاة لتفوز- بإذن الله - بمغفرته عن ذنوبك وخطاياك.. ولتسعد بتطبيق سنة من سنن المصطفى – عليه أفضل الصلاة والسلام – التي غفلت عنها بعد الصلوات المكتوبة..
فهل أنت مستعد الآن؟!
عن أبي هريرة – رضي الله عنه – عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: (من سبح الله في دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين، وحمد الله ثلاثا وثلاثين، وكبر الله ثلاثا وثلاثين فتلك تسعة وتسعون وقال تمام المائة، لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شىء قدير، غفرت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر) – رواه مسلم.
وعنه – رضي الله عنه – أن فقراء المهاجرين أتوا رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فقالوا: ذهب أهل الدثور بالدرجات العلى، والنعيم المقيم: يصلون كما نصلي، ويصومون كما نصوم، ولهم فضل من أموال: يحجون، ويعتمرون، ويجاهدون، ويتصدقون. فقال: (ألا أعلمكم شيئا تدركون به من سبقكم، وتسبقون به من بعدكم. ولا يكون أحد أفضل منكم إلا من صنع مثلما صنعتم؟) قالوا: بلى يا رسول الله، قال: (تسبحون، وتحمدون، وتكبرون، خلف كل صلاة ثلاثا وثلاثين) قال أبو صالح الراوي عن أبي هريرة، لما سئل عن كيفية ذكرهن، قال: يقول: سبحان الله، والحمد لله، والله أكبر، حتى يكون منهن كلهن ثلاثا وثلاثين – متفق عليه.
وزاد مسلم في روايته: فرجع فقراء المهاجرين إلى رسول الله – صلى الله عليه وسلم -، فقالوا سمع إخواننا أهل الأموال بما فعلنا، ففعلوا مثله؟ فقال رسول الله – صلى الله عليه وسلم - : (ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء).
وعن كعب بن عجرة – رضي الله عنه – عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: (معقبات لا يخيب قائلهن – أو فاعلهن – دبر كل صلاة مكتوبة: ثلاثا وثلاثين تسبيحة، وثلاثا وثلاثين تحميدة، وأربعا وثلاثين تكبيرة) – رواه مسلم.
فاحرص على التسبيح 33 مرة والتحميد 33 مرة والتكبير 33، ولا تنسى تمام المائة (لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شىء قدير).
وعن ثوبان – رضي الله عنه - قال: كان رسول الله – صلى الله عليه وسلم – إذا انصرف من صلاته استغفر ثلاثا، وقال: (اللهم أنت السلام، ومنك السلام، تباركت يا ذا الجلال والإكرام) قيل للأوزاعي – وهو احد رواة الحديث - : كيف الاستغفار؟ قال: تقول: استغفر الله، استغفر الله. – رواه مسلم.
وعن المغيرة بن شعبة – رضي الله عنه – أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – كان إذا فرغ من الصلاة وسلم قال: (لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شىء قدير. اللهم لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجد منك الجد) – متفق عليه.
وعن عبد الله بن الزبير- رضي الله عنهما - أنه كان يقول دبر كل صلاة، حين يسلم: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شىء قدير. لاحول ولا قوة إلا بالله، لا إله إلا الله، ولا نعبد إلا إياه، له النعمة، وله الفضل وله الثناء الحسن، لا إله إلا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون. قال ابن الزبير، وكان رسول الله – صلى الله عليه وسلم - يهلل بهن دبر كل صلاة مكتوبة – رواه مسلم.
وعن سعد بن أبي وقاص – رضي الله عنه – أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – كان يتعوذ دبر الصلوات بهؤلاء الكلمات: (اللهم إني أعوذ بك من الجبن والبخل، وأعوذ بك من أرد إلى أرذل العمر، وأعوذ بك من فتنة الدنيا، وأعوذ بك من فتنة القبر) – رواه البخاري.
وعن معاذ – رضي الله عنه – أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أخذ بيده وقال: (يا معاذ، والله إني لأحبك) فقال: (أوصيك يا معاذ لاتدعن في دبر كل صلاة تقول: اللهم اعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك) – رواه داود بإسناد صحيح.
فحاول جاهداً أن تردد الكلمات العظيمة التي كان يتعوذ بها نبينا – صلوات الله عليه - والأدعية التي كان يقولها دبر كل صلاة ..
وروى النسائي وابن حبان عن أبي أمامة - رضي الله عنه - عن النبي – صلى الله عليه وسلم - قال: (من قرأ دبر كل صلاة مكتوبة آية الكرسي لم يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت).
وروى أبوداود والترمذي والنسائي وغيرهم عن عقبة بن عامر قال: أمرني رسول الله - صلى الله عليه وسلم- أن أقرأ بالمعوذتين دبر كل صلاة.
وأخيراً.. لا تنسى أن تقرأ بعد صلاتك آية الكرسي والمعوذتين..
عزيزي السائر على خطى الحبيب المصطفى هنيئا لك بإحيائك سنة من السنن التي غفلنا عنها لأيام ولسنوات ..
معاً لإحياء سنة نبينا – صلى الله عليه وسلم -