التداوي بألبــــان الإبـــــل وأبوالهــــا
إعداد الشيخ شهاب البدري يس
خبير أعشاب ومعالج بالطب النبوي
له محاضرات تلفيزيونيه ومؤلفات
يا أصحاب أمراض الكبد (تليف الكبد – فيروس c – فيروس... إلخ) أبشروا، إلى أصحاب البطون المنتفخة (الاستسقاء) لن تحتاجوا إلى البزل بعد الآن، اطرحوا عنكم اليأس، ومرحبا بحب الحياة من جديد، الواقع يشهد أن عددا من المرضى كأنهم وُلدوا من جديد، وتبرع بعضهم بشراء بعض النوق ووهبوا لبنها وأبوالها لله رب العالمين، والعمدة في ذلك حديث المعصوم صلى الله عليه وسلم فعن أنس بن مالك قال: قدم أناس من عكل أو رعينة فاجتووا المدينة فأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم بلقاح، وأن يشربوا من أبوالها وألبانها فانطلقوا فلما صحوا قتلوا راعي النبي صلى الله عليه وسلم.... إلى آخر الحديث) ومعنى اجتووا، قال أهل اللغة: الجوى داء يصيب الجوف.
وفي رواية ثابت عن أنس: «إن ناسا كان بهم سقم قالوا: يا رسول الله آونا وأطعمنا»، وفي رواية غيلان «كان بهم هزال شديد»، وفي رواية
أبي سعد «مصفرة ألوانهم»، وفي رواية همام عن قتادة عن أنس «فعظمت بطونهم»، فهذه الروايات التي جمعتها وغيرها يوضح مفهوم الأمراض
التي كانت عندهم، مثل اصفرار اللون، والهزال الشديد، وعظم البطون (الاستسقاء).
وأذكر بعض الحالات الفردية في التداوي بألبان وأبوال الإبل: هناك طفل صغير أصيب باستسقاء في رأسه، وتضخَّمَ رأس الولد جدا، وأعيا الأطباء علاجه، فتذكر والده وهو أستاذ بجامعة دمشق حديث قصة العرانين -الحديث السابق ذكره- فصار يذهب إلى مناطق نائية يأتي منها بلبن النوق. وكانت النتيجة جيدة بل مدهشة، علما بأن تعليل نفع لبن الناقة وبولها للاستسقاء واضح وميسر علميا؛ لأن لبن الناقة يحتوي على كمية كبيرة من الكالسيوم مركزة، كما ذكر ذلك الدكتور محمود الجزيري، يضاف إلى ذلك ما ذكره أهل الطب القديم من أن الإبل ترعى النباتات الصحراوية كالشيح والقيصوم، وفيها مواد نافعة لفتح السدد، وهذا التوسيع أو الفتح للأوعية يساعد على تصريف السوائل المتجمعة في حالة الاستسقاء أ.هـ.
إعداد الشيخ شهاب البدري يس
خبير أعشاب ومعالج بالطب النبوي
له محاضرات تلفيزيونيه ومؤلفات
يا أصحاب أمراض الكبد (تليف الكبد – فيروس c – فيروس... إلخ) أبشروا، إلى أصحاب البطون المنتفخة (الاستسقاء) لن تحتاجوا إلى البزل بعد الآن، اطرحوا عنكم اليأس، ومرحبا بحب الحياة من جديد، الواقع يشهد أن عددا من المرضى كأنهم وُلدوا من جديد، وتبرع بعضهم بشراء بعض النوق ووهبوا لبنها وأبوالها لله رب العالمين، والعمدة في ذلك حديث المعصوم صلى الله عليه وسلم فعن أنس بن مالك قال: قدم أناس من عكل أو رعينة فاجتووا المدينة فأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم بلقاح، وأن يشربوا من أبوالها وألبانها فانطلقوا فلما صحوا قتلوا راعي النبي صلى الله عليه وسلم.... إلى آخر الحديث) ومعنى اجتووا، قال أهل اللغة: الجوى داء يصيب الجوف.
وفي رواية ثابت عن أنس: «إن ناسا كان بهم سقم قالوا: يا رسول الله آونا وأطعمنا»، وفي رواية غيلان «كان بهم هزال شديد»، وفي رواية
أبي سعد «مصفرة ألوانهم»، وفي رواية همام عن قتادة عن أنس «فعظمت بطونهم»، فهذه الروايات التي جمعتها وغيرها يوضح مفهوم الأمراض
التي كانت عندهم، مثل اصفرار اللون، والهزال الشديد، وعظم البطون (الاستسقاء).
وأذكر بعض الحالات الفردية في التداوي بألبان وأبوال الإبل: هناك طفل صغير أصيب باستسقاء في رأسه، وتضخَّمَ رأس الولد جدا، وأعيا الأطباء علاجه، فتذكر والده وهو أستاذ بجامعة دمشق حديث قصة العرانين -الحديث السابق ذكره- فصار يذهب إلى مناطق نائية يأتي منها بلبن النوق. وكانت النتيجة جيدة بل مدهشة، علما بأن تعليل نفع لبن الناقة وبولها للاستسقاء واضح وميسر علميا؛ لأن لبن الناقة يحتوي على كمية كبيرة من الكالسيوم مركزة، كما ذكر ذلك الدكتور محمود الجزيري، يضاف إلى ذلك ما ذكره أهل الطب القديم من أن الإبل ترعى النباتات الصحراوية كالشيح والقيصوم، وفيها مواد نافعة لفتح السدد، وهذا التوسيع أو الفتح للأوعية يساعد على تصريف السوائل المتجمعة في حالة الاستسقاء أ.هـ.