شرح وتفسير :وَإِذَا حُيِّيْتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّواْ بِأَحْسَنَ مِنْهَا





	شرح وتفسير :وَإِذَا حُيِّيْتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّواْ بِأَحْسَنَ مِنْهَا 1_cur	شرح وتفسير :وَإِذَا حُيِّيْتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّواْ بِأَحْسَنَ مِنْهَا 1_cul
{وَإِذَا حُيِّيْتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّواْ بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَسِيبًا}



يحث الله تعالى المجتمع المسلم على التآلف والمحبة فيما بينهم، من خلال المعاملة الحسنة بينهم ورفع الحواجز النفسية فيما بينهم. وذلك بالتعارف وإفشاء السلام في المجتمع، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم والذي نفسي بيده لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا، أفلا أدلكم على أمر إذا فعلتموه تحاببتم ؟ أفشوا السلام بينكم ) فإذا سلم عليك المسلم فرد عليه بأفضل مما سلم. أو رد عليه بمثل ما سلم فالزيادة مندوبة، والرد بالمثل مفروض، جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : السلام عليك يا رسول الله فقال : "وعليك السلام ورحمة الله " ثم جاء آخر فقال : السلام عليك يا رسول الله ورحمة الله وبركاته، فقال: "وعليك" فقال له رجل: يا نبي الله بأبي أنت وأمي، أتاك فلان وفلان فسلما عليك فرددت عليهما أكثر مما رددت علي ؟ فقال إنك لم تدع لنا شيئا. قال الله تعالى وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها ) فرددنا عليك. فإذا أردنا أن يسود الود وتنتشر المحبة في مجتمعنا فلنفش السلام على أفراد هذا المجتمع.