[size=18][size=18][size=18][size=18][size=16][size=24][b][size=24][size=48]كيف نتعرف
علي السور المكيه والمدنيه
[/size][/size][/size][/size][/size][/b][/size][/size][/size][size=18][size=18]
[/size][/size][size=32]قد تقراء و تقرئين القران الكريم
وتلاحظين أمام كل سورة كلمة مكية أو مدنية ولكنك لا تفهم معناها
أو أصل تصنيف السور
ولماذا وما هي القواعد التي اتخذت لتصنيفها
الى مكية ومدنية
سنتطرق يا أحبائي في الله
ان شاء الله في هذا الموضوع
الى تعريف كامل للعلم المكي والمدني
يقول ابن مسعود
((والله الذي لا إله غيره ما نزلت سورة
من كتاب الله إلا وأنا أعلم أين نزلت
ولا نزلت اية من كتاب الله إلا وأنا أعلم
فيما نزلت ولو أعلم أن أحدا أعلم مني
بكتاب الله تبلغه الإبل لركبت إليه))
رواه الإمام البخاري
كان القرآن يتنزل على رسول الله
صلى الله عليه وسلم
مدة ثلاثٍ وعشرين سنة
منها ثلاث عشرة سنة في مكة المكرمة
قبل الهجرة
ومنها عشر سنين في المدينة المنورة
بعد الهجرة .
وقد مرُت الدعوة إلى الإسلام خلال فترة
نزول القرآن بأطوار ومراحل
بدءاً بالسرية والتخفي والضعف
إلى العلانية والإشهار والقوة
بحسب حال المسلمين وأعدادهم واستعدادهم .
وكان اهتمام القرآن في أول الإسلام
بتقرير العقيدة وتصحيحها
وكان ذلك في مكة
ثم تدرج إلى التشريع وبيان الأحكام الشرعية الأخرى
وكان ذلك في المدينة المنورة غالباً
حتى أكمل الله الدين .
ولذا قسم العلماء _ رحمهم الله _
القرآن إلى قسمين :
مكي و مدني .
تعريف المكي والمدني
1) بإعتبار المكان:
المكي: ما نزل بمكة
المدني: ما نزل بالمدينة
2) بإعتبار الزمان:
المكي: ما نزل قبل الهجرة
المدني: ما نزل بعد الهجرة
3) بإعتبار المخاطبين
المكي ما يخاطب أهل مكة
المدني ما يخاطب أهل المدينة
فوقع العلماء في حيرة
في اختيار المقياس الأنسب للتفرقة
بين المدني والمكي
ولكن بالمقارنة مما سبق وجدوا
أن مقياس الأنسب والذي تبنى عليه
جميع السور هو
المقياس الزمني
فقالوا أنه ما نزل على الرسول
صلى الله عليه وسلم
قبل الهجرة فهو مكي
وإن لم ينزل بمكة
وكل ما نزل عليه
بعد الهجرة فهو مدني
وحتى إن نزل بمكة أو غيرها
قبل الهجرة: مكي
بعد الهجرة: مدني
فوائد العلم الكي والمدني
معرفة تاريخ التشريع وتدرجه الحكيم
معرفة الناسخ من المنسوخ في المواضع التي يرد فيها النسخ في القران الكريم
الثقة بهذا القران بوصوله إلينا سالما من التفيير والتحريف ويدل على ذلك إهتمام المسلمين به حتى انهم ليعرفون ويتناقلون ىما نزل قبل الهجرة وبعدها
يساعد في فهم الايات ووقت نزولها
الوقوف على السيرة النبوية من خلال الآيات القرآنية الكريمة.
ظهور بلاغة القرآن في أعلى مراتبها، حيث يخاطب كل قوم بما تقتضيه حالهم من قوة وشدة، أولين وسهولة.
[/size]
علي السور المكيه والمدنيه
[/size][/size][/size][/size][/size][/b][/size][/size][/size][size=18][size=18]
[/size][/size][size=32]قد تقراء و تقرئين القران الكريم
وتلاحظين أمام كل سورة كلمة مكية أو مدنية ولكنك لا تفهم معناها
أو أصل تصنيف السور
ولماذا وما هي القواعد التي اتخذت لتصنيفها
الى مكية ومدنية
سنتطرق يا أحبائي في الله
ان شاء الله في هذا الموضوع
الى تعريف كامل للعلم المكي والمدني
يقول ابن مسعود
((والله الذي لا إله غيره ما نزلت سورة
من كتاب الله إلا وأنا أعلم أين نزلت
ولا نزلت اية من كتاب الله إلا وأنا أعلم
فيما نزلت ولو أعلم أن أحدا أعلم مني
بكتاب الله تبلغه الإبل لركبت إليه))
رواه الإمام البخاري
كان القرآن يتنزل على رسول الله
صلى الله عليه وسلم
مدة ثلاثٍ وعشرين سنة
منها ثلاث عشرة سنة في مكة المكرمة
قبل الهجرة
ومنها عشر سنين في المدينة المنورة
بعد الهجرة .
وقد مرُت الدعوة إلى الإسلام خلال فترة
نزول القرآن بأطوار ومراحل
بدءاً بالسرية والتخفي والضعف
إلى العلانية والإشهار والقوة
بحسب حال المسلمين وأعدادهم واستعدادهم .
وكان اهتمام القرآن في أول الإسلام
بتقرير العقيدة وتصحيحها
وكان ذلك في مكة
ثم تدرج إلى التشريع وبيان الأحكام الشرعية الأخرى
وكان ذلك في المدينة المنورة غالباً
حتى أكمل الله الدين .
ولذا قسم العلماء _ رحمهم الله _
القرآن إلى قسمين :
مكي و مدني .
تعريف المكي والمدني
1) بإعتبار المكان:
المكي: ما نزل بمكة
المدني: ما نزل بالمدينة
2) بإعتبار الزمان:
المكي: ما نزل قبل الهجرة
المدني: ما نزل بعد الهجرة
3) بإعتبار المخاطبين
المكي ما يخاطب أهل مكة
المدني ما يخاطب أهل المدينة
فوقع العلماء في حيرة
في اختيار المقياس الأنسب للتفرقة
بين المدني والمكي
ولكن بالمقارنة مما سبق وجدوا
أن مقياس الأنسب والذي تبنى عليه
جميع السور هو
المقياس الزمني
فقالوا أنه ما نزل على الرسول
صلى الله عليه وسلم
قبل الهجرة فهو مكي
وإن لم ينزل بمكة
وكل ما نزل عليه
بعد الهجرة فهو مدني
وحتى إن نزل بمكة أو غيرها
قبل الهجرة: مكي
بعد الهجرة: مدني
فوائد العلم الكي والمدني
معرفة تاريخ التشريع وتدرجه الحكيم
معرفة الناسخ من المنسوخ في المواضع التي يرد فيها النسخ في القران الكريم
الثقة بهذا القران بوصوله إلينا سالما من التفيير والتحريف ويدل على ذلك إهتمام المسلمين به حتى انهم ليعرفون ويتناقلون ىما نزل قبل الهجرة وبعدها
يساعد في فهم الايات ووقت نزولها
الوقوف على السيرة النبوية من خلال الآيات القرآنية الكريمة.
ظهور بلاغة القرآن في أعلى مراتبها، حيث يخاطب كل قوم بما تقتضيه حالهم من قوة وشدة، أولين وسهولة.
[/size]