الحب شعور متبادل، وحين يجد الشخص من يحبه، فلا بد أنه سيحبه مع الوقت.. هذا شيء يجب أن ندركه جميعاً، أما العطف فهو شيء آخر غير الحب.. فقد نعطف على شخص لا نحبه، لكن هذا سيجعل الشخص الذي نعطف عليه قريباً منا، ويحبنا، والزوج كما يحتاج من زوجته للحب، يحتاج منها كذلك للعطف عليه، يعني يحتاج لأن يشعر منها أنها تقدِّر تعبه ونصبه، والمجهود الذي يبذله في سبيل إسعادها، وفي سبيل توفير الحياة الكريمة للأسرة.. حين يشعر الزوج بهذا وبعطفها عليه لهذا الأمر، فإنه بلا شك سيزيد حبه لها، وسيقدر شعورها العظيم نحوه، والعطف له صور متعددة، وليس المجال لسرد الجزئيات، والزوجة تعرف كيف تشعر زوجها بهذا العطف.. وسيزداد هذا العطف بالطبع عن الشدائد والمصاعب التي تواجه الزوجة.
يقول "الدكتور/ آثر جيتش" في كتابه الرائع "علم النفس التربوي": إن الجنس البشري بأجمعه يتلهف على العطف، فالطفل يسرع بإظهار ما لحقه من أذى بل إنه قد يحدث الأذى لنفسه بنفسه لكي يحصل على العطف!، والبالغون بدورهم يبدون ما أصابهم من أذى، ويتبادلون أخبار مرضاهم.. لكي يحظوا من المستعمين بالعطف والإشفاق!.
كذلك يُفضَّل للزوجة قول بعض العبارات الطيبة لزوجها مثل أنت أغلى مَن في حياتي ، أكرمني الله بك، مما يشعره بِحبها لَهُ وبعطفها عَليه.
يقول "الدكتور/ آثر جيتش" في كتابه الرائع "علم النفس التربوي": إن الجنس البشري بأجمعه يتلهف على العطف، فالطفل يسرع بإظهار ما لحقه من أذى بل إنه قد يحدث الأذى لنفسه بنفسه لكي يحصل على العطف!، والبالغون بدورهم يبدون ما أصابهم من أذى، ويتبادلون أخبار مرضاهم.. لكي يحظوا من المستعمين بالعطف والإشفاق!.
كذلك يُفضَّل للزوجة قول بعض العبارات الطيبة لزوجها مثل أنت أغلى مَن في حياتي ، أكرمني الله بك، مما يشعره بِحبها لَهُ وبعطفها عَليه.