إن الزوجة التي تريد أن تبقى علاقتها بزوجها في تسامٍ وتقدم في الحب والألفة والمودة والرحمة، تحتاج إلى قدر كبير من ضبط النفس والتسامح.
فقد يحدث مشاحنات بين الزوجين، واختلافات في وجهات النظر، وخلافات صغيرة أو كبيرة .. هذا كله أمر وارد لا محالة.
لكن الزوجة الناجحة هي التي تستطيع بحكمة وبضبط للنفس وبقدر من التسامح والعفو أن تمتص غضب زوجها، وأن تلين في يده، فلا تقسو معه، وتكون هي التي تبدأ بمصالحته، وتهدئته.
وقد روى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قوله: "ألا أخبركم بنسائكم في الجنة؟، قالوا: بلى يا رسول الله، قال: ودود ولود، إذا غضبت أو أسيئ إليها، أو غضب زوجها، قالت: هذه يدي في يدك، لا أكتحل بغمضحتى ترضى". الحديث رواه الطبراني. ومعنى الجملة الأخيرة في الحديث أنه لا ترى عين الزوجة النوم حتى يرضى عنها زوجها.
فليس أضر على الأزواج من أن ينام كل منهما وهو مخاصم صاحبه. فتترسب المشاكل في النفوس، وتتداعى الخلافات لتقف جنباً إلى جنب، فتكبر المشاكل الصغيرة، وتعظم الخلافات الحقيرة، ويجد الشيطان ضالته في هذا الجو المشحون.
فيوسوس الشيطان لهذا بالتمسك بموقفه، ويوسوس لهذه بالثبات على رأيها.. ولا يجد كل منهما من الاخر إلا صدوداً.
أما تهيئة المشاكل، وإزالة الخلافات قبل حلول الصباح، وقبل المبيت يقطع على الشيطان طريقه إلى النفوس، ويسد عليه باب الوساوس المهلكة المخربة للبيوت.
والمرأة العاقلة هي التي لا تستمع لوسوسة الشيطان حين يقول لها: أتذهبين لزوجكِ تبتغين منه الصلح، وهو قد قال لكِ كذا وكذا؟!
إنه إذاً سيفعل هذا في كل مرة، ولن يراعي مشاعركِ وأحاسيسكِ ... الخ.
إن هذه الحيل الشيطانية ما يريد الشيطان من ورائها سوى إفساد علاقة الزوج بزوجها، ولو أن الزوجة قامت فأخذت بيد زوجها بلطف، وقامت بتصفية الخلافات لانتهت هذه الخلافات بكل بساطة وهدوء، ودون تعقيد، ولأصبح هذا السلوك مدعاة لأن يصلح الزوج من نفسه، ولأن يستحي من إيذاء زوجته، أو إغضابها.
إن الزوج حين يشعر بأن زوجته حريصة على مشاعره وعلى توطيد العلاقة بينهما، سيندفع نحوها بكل الحب والرعاية والعناية.
فقد يحدث مشاحنات بين الزوجين، واختلافات في وجهات النظر، وخلافات صغيرة أو كبيرة .. هذا كله أمر وارد لا محالة.
لكن الزوجة الناجحة هي التي تستطيع بحكمة وبضبط للنفس وبقدر من التسامح والعفو أن تمتص غضب زوجها، وأن تلين في يده، فلا تقسو معه، وتكون هي التي تبدأ بمصالحته، وتهدئته.
وقد روى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قوله: "ألا أخبركم بنسائكم في الجنة؟، قالوا: بلى يا رسول الله، قال: ودود ولود، إذا غضبت أو أسيئ إليها، أو غضب زوجها، قالت: هذه يدي في يدك، لا أكتحل بغمضحتى ترضى". الحديث رواه الطبراني. ومعنى الجملة الأخيرة في الحديث أنه لا ترى عين الزوجة النوم حتى يرضى عنها زوجها.
فليس أضر على الأزواج من أن ينام كل منهما وهو مخاصم صاحبه. فتترسب المشاكل في النفوس، وتتداعى الخلافات لتقف جنباً إلى جنب، فتكبر المشاكل الصغيرة، وتعظم الخلافات الحقيرة، ويجد الشيطان ضالته في هذا الجو المشحون.
فيوسوس الشيطان لهذا بالتمسك بموقفه، ويوسوس لهذه بالثبات على رأيها.. ولا يجد كل منهما من الاخر إلا صدوداً.
أما تهيئة المشاكل، وإزالة الخلافات قبل حلول الصباح، وقبل المبيت يقطع على الشيطان طريقه إلى النفوس، ويسد عليه باب الوساوس المهلكة المخربة للبيوت.
والمرأة العاقلة هي التي لا تستمع لوسوسة الشيطان حين يقول لها: أتذهبين لزوجكِ تبتغين منه الصلح، وهو قد قال لكِ كذا وكذا؟!
إنه إذاً سيفعل هذا في كل مرة، ولن يراعي مشاعركِ وأحاسيسكِ ... الخ.
إن هذه الحيل الشيطانية ما يريد الشيطان من ورائها سوى إفساد علاقة الزوج بزوجها، ولو أن الزوجة قامت فأخذت بيد زوجها بلطف، وقامت بتصفية الخلافات لانتهت هذه الخلافات بكل بساطة وهدوء، ودون تعقيد، ولأصبح هذا السلوك مدعاة لأن يصلح الزوج من نفسه، ولأن يستحي من إيذاء زوجته، أو إغضابها.
إن الزوج حين يشعر بأن زوجته حريصة على مشاعره وعلى توطيد العلاقة بينهما، سيندفع نحوها بكل الحب والرعاية والعناية.