- ابن عمرو ، السيد الإمام أبو عبد الرحمن الأنصاري الخزرجي المدنيّ البدريّ .
- صحابي جليل كبير القدر .
- قال الواقديّ : كان طوالاً حسن الشعر والثغر براق الثنايا ، لم يولد له ، وقال غيره : بل له ولد ،
وهو عبد الرحمن ، شهد معه اليرموك .
- آخى الرسول صلى الله عليه وسلم بينه وبين ابن مسعود . وقال ابن إسحاق : آخى بينه وبين جعفر
بن أبي طالب .
- شهد العقبة وبدراً وما بعدها .
- شاب أمرد .
- أسلم وله ثمان عشرة سنة .
- عن عبد الله بن عمرو قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم):-
( خذوا القرآن من أربعة:من ابن مسعود ، وأبي ، ومعاذ بن جبل ، وسالم مولى أبي حذيفة ) .
- عن أنس مرفوعاًأرحم أمتي بأمتي أبو بكر ، وأشدها في دين الله عمر ، وأصدقها حياء عثمان ، وأعلمهم
بالحلال والحرام معاذ ، وأفرضهم زيد ، ولكل أمة أمين وأمين هذه الأمة أبو عبيدة ).
- وعن عاصم بن حميد السكوني أن معاذ بن جبل لما بعثه النبي (صلى الله عليه وسلم) إلى اليمن خرج
يوصيه،ومعاذ راكب ، ورسول الله (صلى الله عليه وسلم) يمشي تحت راحلته ، فلما فرغ
قال يا معاذ ! إنك عسى أن لا تلقاني بعد عامي هذا ، ولعلك أن تمر بمسجدي وقبري ) ، فبكى معاذ جشعاً
لفراغ رسول الله (صلى الله عليه وسلم)،قال:-( لا تبك يا معاذ ، أو أن البكاء من الشيطان ) .
- وعن سعيد بن أبي بردة ، عن أبيه ، عن أبي موسى ، أن النبي صلى الله عليه وسلم لما بعثه ومعاذاً إلى
اليمن ، قال لهما يسرا ولا تعسرا ، وتطاوعا ولا تنفرا ) ، فقال له أبو موسى : إن لنا بأرضنا شراباً ،
يصنع من العسل يقال له : البِتع ، ومن الشعير يقال له : المِزر ، قال : ( كل مسكر حرام ) ،
فقال لي معاذ : كيف تقرأ القرآن ؟ قلت : أقرأه في صلاتي ، وعلى راحلتي ، وقائماً وقاعداً ، أتفوق تفوقاً ،
يعني شيئاً بعد شيء ، قال : فقال معاذ : لكني أنام ثم أقوم ، فأحتسب نومتي كما أحتسب قومتي ،
قال : وكأن معاذاً فضل عليه .
- وعن أبي هريرة:قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم):-
( نعم الرجل أبو بكر ، نعم الرجل عمر ، نعم الرجل معاذ بن جبل ) .
- وعن معاذ قال : لقيني النبي (صلى الله عليه وسلم) فقال يا معاذ ! إني لأحبك في الله )
قلت:وأنا والله يا رسول الله أحبك في الله ،قالأفلا أعلمك كلمات تقولهن دبر كل صلاة:رب أعني على ذكرك
وشكرك وحسن عبادتك ) .
-وعن محمد بن سهل بن أبي حثمة عن أبيه قال:كان الذين يفتون على عهد رسول الله (صلى الله عليه وسلم)
ثلاثة من المهاجرين : عمر وعثمان وعلي ، وثلاثة من الأنصار : أبي بن كعب ومعاذ وزيد ) .
- بقي يعلم الناس الخير في اليمن ، ثم هاجر إلى الشام فكان بها حتى مات بعدما استخلفه أبو عبيدة حين طعن
– أصابه الطاعون - ثم طعن بعده .
-وروى موسى بن علي بن رباح عن أبيه قال:خطب عمر الناس بالجابية،
فقال:من أراد الفقه فليأت معاذ بن جبل .
- وقال عمر : إن معاذاً يبعث أمام العلماء بربوة .
-وقال ابن مسعود:كنا نشبهه بإبراهيم الخليل ، وقال أيضاً:إن معاذاً كان قانتاً لله حنيفاً ولم يك من المشركين .
- وعن أبي قلابة وغيره أن فلاناً مر به أصحاب النبي (صلى الله عليه وسلم)
فقال:أوصوني ، فجعلوا يوصونه ، وكان معاذ بن جبل في آخر القوم ، فقال : أوصني يرحمك الله ،
قال : قد أوصوك فلم يألوا ، وإن سأجمع لك أمرك : اعلم أنه لا غنى بك عن نصيبك من الدنيا ،
وأنت إلى نصيبك إلى الآخرة أفقر ، فابدأ بنصيبك من الآخرة ، فإنه سيمر بك على نصيبك من الدنيا فينتظمه ،
ثم يزول معك أينما زلت .
- وعن معاذ قال : ما بزقت على يميني منذ أسلمت .
- وعن سعيد بن المسيب قال : قبض معاذ وهو ابن ثلاث أو أربع وثلاثين سنة ، وتوفي سنة ثمان عشرة
رضي الله عنه .
- صحابي جليل كبير القدر .
- قال الواقديّ : كان طوالاً حسن الشعر والثغر براق الثنايا ، لم يولد له ، وقال غيره : بل له ولد ،
وهو عبد الرحمن ، شهد معه اليرموك .
- آخى الرسول صلى الله عليه وسلم بينه وبين ابن مسعود . وقال ابن إسحاق : آخى بينه وبين جعفر
بن أبي طالب .
- شهد العقبة وبدراً وما بعدها .
- شاب أمرد .
- أسلم وله ثمان عشرة سنة .
- عن عبد الله بن عمرو قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم):-
( خذوا القرآن من أربعة:من ابن مسعود ، وأبي ، ومعاذ بن جبل ، وسالم مولى أبي حذيفة ) .
- عن أنس مرفوعاًأرحم أمتي بأمتي أبو بكر ، وأشدها في دين الله عمر ، وأصدقها حياء عثمان ، وأعلمهم
بالحلال والحرام معاذ ، وأفرضهم زيد ، ولكل أمة أمين وأمين هذه الأمة أبو عبيدة ).
- وعن عاصم بن حميد السكوني أن معاذ بن جبل لما بعثه النبي (صلى الله عليه وسلم) إلى اليمن خرج
يوصيه،ومعاذ راكب ، ورسول الله (صلى الله عليه وسلم) يمشي تحت راحلته ، فلما فرغ
قال يا معاذ ! إنك عسى أن لا تلقاني بعد عامي هذا ، ولعلك أن تمر بمسجدي وقبري ) ، فبكى معاذ جشعاً
لفراغ رسول الله (صلى الله عليه وسلم)،قال:-( لا تبك يا معاذ ، أو أن البكاء من الشيطان ) .
- وعن سعيد بن أبي بردة ، عن أبيه ، عن أبي موسى ، أن النبي صلى الله عليه وسلم لما بعثه ومعاذاً إلى
اليمن ، قال لهما يسرا ولا تعسرا ، وتطاوعا ولا تنفرا ) ، فقال له أبو موسى : إن لنا بأرضنا شراباً ،
يصنع من العسل يقال له : البِتع ، ومن الشعير يقال له : المِزر ، قال : ( كل مسكر حرام ) ،
فقال لي معاذ : كيف تقرأ القرآن ؟ قلت : أقرأه في صلاتي ، وعلى راحلتي ، وقائماً وقاعداً ، أتفوق تفوقاً ،
يعني شيئاً بعد شيء ، قال : فقال معاذ : لكني أنام ثم أقوم ، فأحتسب نومتي كما أحتسب قومتي ،
قال : وكأن معاذاً فضل عليه .
- وعن أبي هريرة:قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم):-
( نعم الرجل أبو بكر ، نعم الرجل عمر ، نعم الرجل معاذ بن جبل ) .
- وعن معاذ قال : لقيني النبي (صلى الله عليه وسلم) فقال يا معاذ ! إني لأحبك في الله )
قلت:وأنا والله يا رسول الله أحبك في الله ،قالأفلا أعلمك كلمات تقولهن دبر كل صلاة:رب أعني على ذكرك
وشكرك وحسن عبادتك ) .
-وعن محمد بن سهل بن أبي حثمة عن أبيه قال:كان الذين يفتون على عهد رسول الله (صلى الله عليه وسلم)
ثلاثة من المهاجرين : عمر وعثمان وعلي ، وثلاثة من الأنصار : أبي بن كعب ومعاذ وزيد ) .
- بقي يعلم الناس الخير في اليمن ، ثم هاجر إلى الشام فكان بها حتى مات بعدما استخلفه أبو عبيدة حين طعن
– أصابه الطاعون - ثم طعن بعده .
-وروى موسى بن علي بن رباح عن أبيه قال:خطب عمر الناس بالجابية،
فقال:من أراد الفقه فليأت معاذ بن جبل .
- وقال عمر : إن معاذاً يبعث أمام العلماء بربوة .
-وقال ابن مسعود:كنا نشبهه بإبراهيم الخليل ، وقال أيضاً:إن معاذاً كان قانتاً لله حنيفاً ولم يك من المشركين .
- وعن أبي قلابة وغيره أن فلاناً مر به أصحاب النبي (صلى الله عليه وسلم)
فقال:أوصوني ، فجعلوا يوصونه ، وكان معاذ بن جبل في آخر القوم ، فقال : أوصني يرحمك الله ،
قال : قد أوصوك فلم يألوا ، وإن سأجمع لك أمرك : اعلم أنه لا غنى بك عن نصيبك من الدنيا ،
وأنت إلى نصيبك إلى الآخرة أفقر ، فابدأ بنصيبك من الآخرة ، فإنه سيمر بك على نصيبك من الدنيا فينتظمه ،
ثم يزول معك أينما زلت .
- وعن معاذ قال : ما بزقت على يميني منذ أسلمت .
- وعن سعيد بن المسيب قال : قبض معاذ وهو ابن ثلاث أو أربع وثلاثين سنة ، وتوفي سنة ثمان عشرة
رضي الله عنه .